21-10-2017 09:30 AM
سرايا - بدأ أبليتون مسيرته الكروية في صفوف مانشستر يونايتد، ولكنه لم يستطع حجز مكان أساسي له في الفريق لتتم إعارته لفرق ويمبلدون ولينكلون سيتي وجريمسبي يونايتد، قبل أن يتم بيعه لبريستون عام 1997.
استمر هناك لمدة أربعة أعوام ظهر خلالها بشكل ملفت قبل أن ينتقل لوست بروميتش ألبيون عام 2001.
Michael Appleton 20102017
بداية الأزمة كانت في إحدى تدريبات وست بروميتش عام 2001، عندما تعرض مايكل للإصابة بعد كرة مشتركة مع أحد زملائه في الفريق لتتضرر ركبته بشكل كبير.
قرر وقتها محمد الصفتي، الطبيب المصري، ضرورة خضوع اللاعب لعملية جراحية، ويتم إجراءها بشكل خاطئ ليعلن اللاعب اعتزاله بعد أكثر من 15 شهرًا من محاولة العودة.
وقال أبليتون عن هذه الفترة بعد اعتزاله: "أحسست بغضب وإحباط شديدين، لقد انتهت عشر سنوات من مسيرتي بسبب خطأ، سبب الاحباط لم يكن فقط بسبب عدم قدرتي على ممارسة كرة القدم، بل عدم قدرتي على الركض من الأساس".
وتابع "حاولت ممارسة كرة الصالات ولم أنجح أيضًا، اضطررت للتواجد في صالات الألعاب الرياضية لفترة طويلة من أجل التعامل مع قدمي بالشكل الطبيعي".
مايكل قام برفع دعوى قضائية ضد الطبيب محمد الصفتي وطلب شهادة أكثر من شخص في النادي، وفاز بتعويض قدره 1.5 مليون دولار.
عانى اللاعب من الاكتئاب لفترة، ولكن سمعته الطيبة داخل نادي وست بروميتش كان لها الدور الأكبر في عودته كمدرب لفريق الناشئين ثم الفريق الرديف وأخيرًا مساعد مدرب في الفريق الأول.
ويكمل أبليتون "هذا الاحباط أصبح دافعًا للتقدم من جديد، حظيت بمسيرة كروية جيدة في أغلب فتراتها وشاركت في الملحق المؤهل للدوري الإنجليزي في أكثر من مناسبة ونجحت في ذلك، وهو ما دفعني للعمل في مجال التدريب".
مسيرة مايكل التدريبية مع بورتسموث وبلاكبيرن وبلاكبول لم تكن جيدة ولكنه نجح في تخطي ذلك مع أوكسفورد، قبل أن يتجه صوب ليستر سيتي لمنصب المدرب المساعد.
وفي النهاية، مقولة يتذكرها كثيرًا عشاق الكرة في إنجلترا عن فكر مايكل أبليتون "قد لا يلعب فريقي في البريميرليج أو حتى في إحدى فرق المقدمة في دوري الدرجة الأولى، ولكن الأهم أن يبقى الجميع في غرفة خلع الملابس على قلب رجل واحد".
خطوة جديدة سيبدأها مايكل بعد الكثير من المعاناة، وقد تكون بداية لنجاح لم يكن يتوقعه مسبقًا.