21-10-2017 01:44 PM
سرايا - سمعت قصة عن رجل ادعى أنه سينتحر، وضع حبلاً حول رقبته وجلس في الحمام، وراح يتصل بكل من يهمه.. زوجته.. ابنته.. أخوه.. جارته، لكن أحداً لم يرد عليه حتى أن زوجته، كما قالت لاحقاً أغشي عليها من الضحك، الزوج المنتحر نام من كثرة الترجي والنعاس، وحسب ما قال الفحص الطبي الشرعي، أن الحبل ضغط على رقبته ومات. حالة الانتحار غير المقصودة هذه نجحت، فكيف الحال مع هذه التجارب التي لم تنجح؟
عندما كثر الانتحار من الجسور في جنوب شرق الصين لجأت السلطات إلى تقنية تستخدم لوقف الانتحار؛ إذ تغطى دعائم الجسور بالزبدة لتصعيب صعودها على المواطنين (هذه ليست مزحة). لهذا ينزلق الأفراد ببساطة إلى الأرض؛ حيث يعتقلهم الحراس.
فتصور أن تشاهد متسلقين ينزلقون من على الأعمدة، أليس المشهد مضحكاً، هو لا يدعو للتعاطف بالتأكيد، كما هو حال القصص الآتية:
اثنان في واحد
أصيب رجل يدعى يانغ يونيو، 30 عاماً، من قوانغدونغ، الصين. باكتئاب شديد بسبب الطلاق، وقرر قتل نفسه. ومن أجل نجاح الانتحار، استخدم طريقتين في وقت واحد؛ إذ ابتلع 50 حبة منوم ثم تسلق جسر هايين في قوانغتشو.
ولكن قبل أن يتمكن من إلقاء نفسه من مسافة 150 قدماً (46 متراً) وصولا إلى المياه، غط في النوم. بسبب حبات المنوم، قال يانغ للصحافة بعد إنقاذه: "لم أتمكن من تحديد أيهما كان أفضل، الجرعة الزائدة أو القفز. لذلك قررت أن أستخدم كليهما، شعرت بالنعاس الشديد في الوقت الذي وصلت إلى الأعلى، ثم استيقظت في المستشفى".
أصيب رجل بريطاني يدعى مايك روبرتس 40 سنة باكتئاب بسبب فرط السمنة لديه، وحاول أن يخسر بضعة كيلوغرامات. وعندما فشل أراد أن يتحدى الأكل ويأكل حتى يموت، فجمع بين نظامين غذائيين مختلفين. في الصباح، يأكل أنواعاً من اللحم الغنية بالبروتين، وذلك بشكل مجنون، وفي المساء يأكل كميات كبيرة من الكربوهيدرات، وقد أقنع زوجته، بأنه بهذا يحصل على التنوع، وحسبما قال اختصاصي التغذية لاحقاً، إن النظامين مع بعضهما سم قاتل، وعندما نقل إلى المستشفى، كان يصارع الموت، فتم إنقاذه لكنه تمرد على الأطباء، وصرخ: "أريد أن أموت"، وبعد التحقيق، تم اكتشاف السبب وهو أن زوجته تعيره بوزنه الثقيل. لكنه قال: "سآكل حتى الموت. واتباع نظامين غذائيين في آن واحد طريقة لطيفة للموت.
حرج
أطلق رجل في ويلز، يدعى لويس، 33 عاماً، على نفسه النار من بندقية لكنه نجا. وخوفاً من الحرج ادعى أن مسلحاً غامضاً قد هاجمه. وعندما كشفت الحقيقة، قال إنه كذب لتجنب "الإحراج" من فشله في قتل نفسه بسلاح كبير. لم يمانع في أن يكون ميتاً، ولكنه لم يرغب بالحرج أبداً.
طعم مر
حاولت فتاة مصرية الانتحار، بسبب رفض والدها تحقيق رغبتها في دخول إحدى الكليات، وقالت لاحقاً: "كنت عاوزة أدخل كلية معينة وبابا مش راضي قولت أضغط عليه وانتحر، جبت دوا كتير". الفتاة راحت تصرخ، وتقول: "طلعوه من معدتي ده طعمه وحش قوي"، صراخ استنجادها، جمع أهل البيت لإنقاذها!