24-10-2017 09:25 AM
بقلم : حلمي تيم
الى ذاك البحر البعيد ارسل بعض الكلمات
الحان سيمفونية تحملها رياح جنوبية صامته
تنشر بعض الاحرف
أأنتَ !!
سُرقت فيكَ الأغنياتُ وطارت
لممت بعضُها
أثمرت بعضِ من الأوجاعٍ ،
أما زالت !!
روحُ ألمجدِ فيكِ باقية، فأنتَ كنتَ أبجيدةٌ بزمنِ الرهطِ
هنا صديقي !!
وهناك صديقي تُرك العقل للماضي
ببحرِ سرابٍ
نظرة لجسدِ أمةٍ يتمزق ويرسمُ لوحاته شاعر ريشته باليه
أحلامَ , أوجاع اطفال هناك وهنا ، وتتناثر كلماتُ عشق الشعراء
هنا !!
لم تهزك الحياة ،
فخرجَ من عالمِ الصمتِ بصمتٍ
ثارت مشاعره بربيعٍ أخضرٍ بقلبِ متحسر
أسقطَّ قناعُ عشقِ الفقراء بحفرةِ عتمةُ نهار ، وأسقطت
هناك!!
ببكاءٌ ، شرابٌ ، عشقٌ ، نورٌ
حسرةٌ !!
لشعوب عربيه
تعدد أيامَ منافيها ، في صدودٍ
قلبٌ طفل صغيرٌ تحاصرهُ كلمات
بذاك المحيط الاطلسي
وهناة , وليلى , وعبلة وما بعد الاسماء اسماء
صدر أمة دافئٌ تَجلى ، بقلبٍ خافقٍ ليتدلى
أشعار نزار
و سمرَ القوافي الآن مع الاصدقاء
فأحزانُ امتنا قوافي
وحُروفها عتيقةٍ تصفي
بشمسٍ ستشرق
بقلبٍ أصبحَ يغرق
واقع جزء من امتنا خائب
جوعٌ غير زائف
خرابٌ
بكاءٌ ثوبُ همومٍ وأحزان اطفال الكلمات
الحانها عفته جفون
دموعُ هناة تنزفُ لوفاء
وقلبها يتقطع على امة
وعلى معشوقةٍ أطلالهُا قطعُ أرضٍ تتصدع
فبكارةُ عشقِها سُرقت
بأسواقُ الاوروبية
نواعيرَ الصفاءِ سُلبت بصمت
ايتها الصديق الغالي
نهرُ الحياةِ عشق الاقوياء
والوفاء يصرخ
هل ستوقفي عن حياكة خيوطها
منكِ يا أرض السماء، لماذا نحن ضلع وأصدقاء