24-10-2017 12:10 PM
سرايا - للزنجبيل فوائدُ طبيّةٌ وعلاجيّةٌ كثيرةٌ، بسبب محتواه الجيد من العناصر الغذائية والمواد الكيميائيّة المختلفة، ولعل أهم فوائده الطبيّة قدرته على علاج مشاكل الجهاز الهضمي، كمشاكل عسر الهضم، ومشكلة الغثيان الصباحي، وآلام المعدة.[٤] كما أن للزنجبيل قدرةً على تخفيف أعراض وتداعيات بعض الأمراض والحالات المرضيّة التي تؤثر في راحة الإنسان أثناء النوم، وفيما يأتي شرح موجز لأهم هذه الأمراض ودور الزنجبيل في تخفيف أعراضها: يخفف الزنجبيل من بعض الآلام، بما فيها آلام الرأس والصداع الناتجة عن الضغوطات النفسيّة اليوميّة،[٥] حيث وجدت دراسة تم تطبيقها في جامعة جورجيا على 74 متطوعاً أنّ استهلاك مكملات الزنجبيل يومياً يُقلل من آلام العضلات الناتجة عن ممارسة النشاطات البدنية بنسبة 25%، وفي دراسة أخرى أُجريت على نساء يعانين من آلام عسر الطمث توصلت إلى أنّ 83% من النساء اللواتي تناولن كبسولات الزنجبيل أشرن إلى تحسنٍ في أعراض عسر الطمث وآلامه مقارنة مع 47% من النساء اللواتي تناولن الكبسولات الوهمية (بالإنجليزية: Placebo).[٦] يفيد الزنجبيل في تخفيف حالات التهاب القصبات الهوائيّة، وتخفيف الآلام المصاحبة لها.[٤] يحارب الزنجبيل السموم والمواد الكيميائية الضارة المتجمعة في الجسم، والتي تؤدي إلى زيادة الضغط النفسيّ والجسديّ، وذلك بسبب محتواه الجيد من مضادات الأكسدة،[٥] كما وجدت دراسة طُبّقت على عدد من المتطوعين، ونُشرت في مجلة أبحاث الوقاية من السرطان (بالإنجليزيّة: Cancer Prevention Research journal) أنّ تناول كبسولات الزنجبيل خفّضت من أعراض التهابات القولون خلال شهر، والذي بدوره قد يُخفض نسبة الإصابة بسرطان القولون.[٦] يرفع الزنجبيل درجة حرارة الجسم ويُنشط الدورة الدموية.[٧] يمنع الزنجبيل نشاط الفيروس الأنفي (بالإنجليزية: Rhinovirus)، والذي يمكن أن يتسبب بالإصابة بنزلات البرد.[٧] يُقلل الزنجبيل من غازات الأمعاء، وتشنجات البطن المؤلمة، كما قد يمنع من حدوث قرحة المعدة الناتجة عن استهلاك العقاقير المضادة للالتهابات كالأسبيرين (بالإنجليزية: Aspirin) والأيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen).[٧]