26-10-2017 01:42 PM
سرايا - فر سجين فرنسي من سجنه، الواقع شمالي فرنسا لـ”يهنئ” ابنته بعيد ميلادها الخامس، قبل أن يعيد تسليم نفسه إلى الشرطة.
وقالت صحيفة “لافوا دونور” الفرنسية إن السجين ويدعى ميكاييل لوغاي، فر من حبسه في بلدة “بيثون” الشمالية، ومشى نحو 6 ساعات وسط الحقول ليصل إلى ابنته في بلدة برواي لابوسير ويهنئها بعد ميلادها الخامس.
وأوضحت الصحيفة أن السجين كان برفقة زملائه في مشغل قريب من السجن، عندما تذكر أن يوم 20 تشرين الأول/أكتوبر يؤرخ لعيد ميلاد ابنته، الذي يصادف عيد ميلاده وميلاد زوجته أيضا، فتسلل خارجًا في غفلة من الحراس في حدود الساعة الرابعة صباحًا.
وأشارت الصحيفة إلى أن لوغاي لم يقض رفقة صغيرته أكثر من نصف ساعة، حيث احتضنها وقبلها، وتناول قطعة من كعكة عيد الميلاد مع أسرته، وفي حدود الساعة الحادية عشرة ليلا، اتصل بالشرطة ليسلم نفسه ويبلغ عن مكان وجوده، وهكذا تم إرجاعه إلى زنزانته.
ورغم أن لوغاي اعترف بذنبه أمام النيابة العامة، إلا أنها قررت تمديد حبسه لثلاثة أشهر إضافية كعقاب له، ليتأجل تاريخ الإفراج عنه الذي كان مقررًا في تشرين الثاني/نوفمبر 2018.