26-10-2017 02:44 PM
بقلم :
كثر الحديث من سنوات عن انحراف غير مسبوق في غش الزيت من خلال مبادرات فردية تحولت مع الأيام إلى عمل منظم وهو خلاط الزيت مع زيت صناعي بطرق جهنمية هو الغش و عبر عنهم رسول الله. من غشنا ليس منا. ..
فكيف نصدق أننا خير امة.
وكيف تصدق ان الغشاشين هم اهل ايمان .
واذا عرفنا حجم التلاعب والغش بغذاء العباد اصبح واقع يومي ولا يتقبل تفاسير أو براهين لاحتوى مشهد التغير للجحيم. .
و اليوم تتحدث الأخبار عن وجود بطاطا لا تصلح للاستهلاك البشري فكيف أدخلت من الحدود ومن سمح وأجاز إدخالها للأسواق هذا هو السؤال ...
اعتقد ان موضوع الفساد والغش وبعض باعة العربات لهم طرق وتحليل بسرقة المواطن من خلال الوزن او النوعية .
والكل بطبق عرف مجاز مخالف لشرع الله ...
حتى وصل لزيت الزيتون الشجرة المباركة نحن من نغش أنفسنا ونسرق ونكذب والمصيبة نهرول للمسجد لصلاة وفي أي وقت ونزخف لصف الأول ....
بملابس لا تتناسب مع عودة بيت الله ...
غريب أمرنا ونحن ننافق وندعي الإيمان ونطالب بالنصر والرخاء وعيوبنا تعكس قبح أنفسنا ..
هل المصاببة بوسواس الشيطان اكيد لا نحن اصبحنا نتفوق على الشيطان وباختصاص بمواد الغش والكذب والنفاق ونستطيع تدريس هيك مواد دون مرجعيات هي مساقات اصبحت للشيطان مرجعية ..
صور أصبحت تستهدف ما تبقى من قداسة الأخلاق والمعاملة بعد التنازل لمحطات الاذلال وعبادة المال ..
مقابل شوية مصاري الكل للبيع وهناك من يقول في ناس جاهزين بشهادة مقابل اتفاق على مبلغ .
قصص أغرب غراب البين .
ونقوب اللهم انصرنا اللهم خفف عنا كيف ونحن بحلبة سباق مع الشيطان لنعود لزمن الغاب.
كيف ونحن أشد ممن كانوا في الجاهلية .
اللهم اشهد عليهم. .وحمى مملكتنا منهم .