سرايا - أقامت الجامعة الأميركيّة في مادبا برعاية رئيسها الدكتور نبيل أيّوب، وبالتعاون مع مديريّة الثقافة في محافظة مادبا، حلقة بحثيّة متخصّصة
بعنوان (الرواية الأردنيّة- الجذور وآفاق الحداثة)، شارك فيها باحثون في الجامعات الأردنيّة وروائيّون وإعلاميّون، ومهتمّون من المجتمع المحليّ.
وقدّمت الدكتورة شهلا العجيلي من الجامعة الأميركيّة ورقة حول «سؤال الهويّة في الرواية العربيّة- الرواية الأردنيّة نموذجاً»، تحدّثت فيها
عن الهويّة بوصفها عاملاً وجوديّاً معرفيّاً في تكوين الرواية من جهة، وعن الهويّة بوصفها ثيمة في الرواية الأردنيّة، وأشارت العجيلي إلى أنّ
نشأة الرواية العربيّة كانت صراعاً بين هويّات، كالتقليد والحداثة، والتأصيل والتغريب، هو ما انعكس على البنية الفنيّة، ثمّ تحوّل إلى صراع
هويّات إديولوجيّة، ثمّ صراع أنساق ثقافيّة صغرى.
وتحدّث الدكتور إبراهيم خليل من الجامعة الأردنيّة في ورقته عن ولادة الرواية العربيّة، وعن نشأتها في الأردن، ومفاصلها الرئيسة، وعن
جذورها الأوروبيّة والعربيّة، وعن كيفيّة تلقّيها في المجتمع العربيّ. كما تحدّث الروائيّ إلياس فركوح في ورقته عن نقلة الرواية العربيّة
بوصفها نوعاً أدبيّاً من الهامش إلى المتن، وميّز بين وجودها الشعبويّ لدى جمهور المتلقّين ونخبويّة النصوص وجودتها.
وأشار الدكتور زهير عبيدات من الجامعة الهاشميّة في ورقته إلى ريادة النصّ الروائيّ الأردنيّ الرقميّ عبر روايات محمّد سناجلة، وإلى خروج
الرواية الأردنيّة إلى الأفق العالميّ عبر معالجتها لظواهر إنسانيّة عامّة، كما في نصوص سميحة خريس الأخيرة التي تناولت قضيّة العبوديّة،
موجّهاً إلى ضرورة مفهوم الالتزام في الرواية العربيّة التي تكتب اليوم، وإلى القلق من تحوّل الرواية إلى خطاب عنف وكراهية. وأشار الدكتور
عماد الضمور من جامعة البلقاء التطبيقيّة في ورقته إلى المرجعيّات الاجتماعيّة للرواية في الأردنّ، وإلى الاستعارات التراثيّة في الشكل الفني

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا