سرايا -
لست ادري من اين جلب ابني قسوه القلب هذه ، ساقص عليكم قصتي لتروي كم اعاني .

انا ام في الخمسين من عمري ، لما كان عمري في العشرين تزوجت زوجي الاول ، ورزقت بطفل ذكر ولما اصبح عمر ابني ٦ شهور ،
دب الخلاف بيني وبين زوجي ، وكان استحاله العيش معه . مما ادى الى الانفصال .
اخذت ابني معي الى بيت اهلي ولكن اهلي للاسف رفضوا الطفل وقالوا ارميه على ابوه ، لم اقدر على فتح فمي سواء تنفيذ الاوامر . لان وقتها لم يكن لي راتب لانفق على ابني ،
اخذ زوجي ابني وكونه طفل صغير لا يقدر على العنايه فيه اذا يلزمه رضاعه وحليب وفوط ، اخذ يرميه اسبوع على اخته ، واسبوع على اخته الثانيه ، واسبوع على امه ،
حتى كبر واصبح بالصف الرابع ، اخذه اباه واعتنى فيه ، كان حنون عليه اذ كل طلباته مستجابه ، ولم يبخل عليه بشيء كونه ابنه الوحيد ، في هذه الأثناء تزوجت زوج ثاني ، وانجبت اولاد،، وكان ممنوع علي ارى ابني من زوجي الاول واذكره مره جاء ابني في زياره لي قام زوجي الدنيا واقعدها لماذا ياتي ، وخوفا منه لم اتكلم كلمه واحده ومن يومها لم ارى ابني ،
ومرت ايام وتوفى زوجي ، ذهبت لزيارة ابني ،كان لا يهتم فيي ولا كاني موجوده ،مره دعوته الى بيتي كان يرفض وتحت اصراري اصبح ياتي بالعيد رفع عتب ،

وكبروا اولادي من زوجي الثاني.. بنتي تزوجت والابن سافر للعمل خارج البلاد والابن الاصغر سافر للدراسه خارج البلاد ، قلت ما ضل غير ابني من زوجي الاول اسكن عنده ، ذهبت عنده وجدته لا يرحب فيي ، ولا كاني موجوده ، قلت لماذا هذا الجفاء منك والكره لامك ، قال لي انت رميتيني وانا صغير وطول السنين لم تسألي عني وكنت انا بالمدرسه عندما ارى طفل مع امه احسده واقول يا ريت لي ام مثله اصبحت اشعر باليتم وامي على قيد الحياه وحتى زياره لم يستقلبني زوجك والان بداتي تسالي عني ،لما اولادك بعدوا عنك ،قلت له والله غصب عني يا ابني ، لما زوجي كان عايش ، لم اقدر بفتح فمي ، والان مات وبنقدر نعيش مع بعض ، رفض ابني هذا الكلام ، وقال لي انت علي حق الام وانا من ناحيه الماديه لن اقصر معك بس فيه فجوه بيني وبينك مستحيل انساها
المشكله الان كيف ازيل القسوه من قلب ابني لي ولا ادري ان كل هذا الحقد بقلب ابني اتجاهي يا ريت تنصحوني ، وتقولوا لي ماذا افعل ؟

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا