31-10-2017 01:39 PM
سرايا - أجرى فريق بحث علمى، إعادة بناء وجه ساحرة اسكتلندية، أطلق عليها الساحرة الشريرة تعود إلى القرن الثامن عشر، توفيت فى أحد السجون قبل أن يتم حرقها.
هذه الساحرة المسماة إليلياس أدى، توفيت فى عام 1704، أثناء احتجازها فى السجون بسبب جرائم اعترفت بها، منها أنها ساحرة وتمارس الجنس مع الشيطان، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع "الديلى ميل" البريطانى.
وكشف برنامج بى سى سى راديو اسكتلندا، عن وجه الساحرة عن طريق عمل جمع بين الفن والطب الشرعى فى مركز التشريح وتحديد الهوية البشرية فى جامعة دندى، وقال مقدم البرنامج سوزان موريسون، إنها كانت لحظة غريبة حقا عندما ظهر وجه ليلياس فجأة.
وأكد المؤرخون، أنه تم الحكم على الساحرة بحرقها حتى الموت لكنها ماتت فى السجن، وكان هناك رأى يرى أنها انتحرت قبل أن يتم حرقها، وتم دفن رفاتها على الشاطئ تحت حجر كبير، لكن جمجمتها بعد فترة ذهبت إلى متحف جامعة سانت أندروز، حيث تم تصويرها منذ أكثر من 100 عام.
واعتمد فريق العمل أيضا على سجلات التحقيق، وفيها وصف الناس الذين كانوا يعيشون بالقرب من الساحرة بأنها امرأة فى الستينيات من عمرها تعانى من ضعف بدنى، وضعف فى النظر أيضا.