حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,26 ديسمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 20970

حان وقت استقالة الحكومة ..

حان وقت استقالة الحكومة ..

حان وقت استقالة الحكومة  ..

01-11-2017 09:17 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : د . عيد ابورمان
هل تحملنا الحكومة جميلة رفع الدعم عن الخبز وتعويضنا عنه . وهذه لعبه قديمة لعبتها الحكومات السابقة من قبل وصرفت للشعب مرتين او ثلاث , وبعدها قطعت الدعم ..
وهل هذه لعبة جديده او تجربة الشعب مرة اخرى بحجة اللاجئين والعمالة وهذا الكلام غير منطقي ولن يستوعبه الشعب الاردني والسبب بسيط الحكومة تقبض بدل استضافة اللاجئين .
هل هذا هو وعد الحكومة بتحسين احوال الشعب الاردني وقد وصل للحضيض , وجلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله سنداص ذخراً و بخطابه عند تكليف حكومة الملقي كانت واضحة وصريحة بتخفيف الأعباء وتحسين معيشتة الاردنيين , وللاسف اصبحت رواتبنا لا تكفي مدة عشرة ايام وهذه حقيقة , واين مجلس النواب وانتم من اعطى هذه الثقة , وصدقا لم يبقى شي نعطيه واننا اعطينا ما استبقينا شيئا سوى ديون البنوك والتي ارهقتنا , وماذا سيأكل شعبنا الاردني بعد الغاء الدعم الحكومي عن باقي السلع المدعوة لاحقاً , ولماذ لا تعالج الأمور يا دولة الملقي بإلغاء رواتب الوزراء والنواب والأعيان وجميعهم يملكون الملايين , ولماذا لا تحاسب الفاسدين والذين نهبو الدولة الأردنية , ولماذا لا تقلل من البعثات الدبلوماسية , وتلغي كل البعثات التي تستنزف الخزينة ونقص مليار ونص من خزينة الدولة لمدة ثلاث سنوات من جيب المواطن وانتم تعرفون وضعنا الاقتصادي , وهل تريد منا ان نترك بلدنا لتستمتع انت وحاشيتك بها , واصلا نحن اقلية اردنية واصبحنا بحاجة الى مخيمات من معان الى وادي رم " نفي كامل " وتصرف علينا المنظمات الدولية , ولن اصبح في بلد ابو الحسين حفظه الله شحادا , وصدقا الرواتب هي فقط بدل الشحده , ووصلنا هذه المرحلة الخطيرة ,
هذا الاردن يا ملقي بلدي انا فيه ولدت وفيه ترعرعت وفيه سأموت ولن نسمح لك ولطاقمك بأن تدفننا بالحياة ونحن احياء , واصبحت الحالة لا تطاق .
لذا ما دمت لا تقدر ان تنفذ الرسالة الملكية السامية والتي خطها جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله بكتاب التكليف السامي , وكفانا تلاعبا بنقل العاصمة وبعدها منطقة استثمارية والله اعلم بعد فترة ماذا , واين المنطقة التي ستحددها , وطبعا من يعرفون المكان سيشترون الاراضي التي تحيط اراضي الخزينة .. وفهمكم كفاية ..
لن نصبح متسولين , فنحن اردنيين لا نملك سوى كرامتنا وعزتنا في وطننا " الاردن " وكفاك تلاعب بقوت الشعب والذي اوصلتموه الى الهاوية مرورا من الرفاعي الى دولتك ..
رئاسة الوزراء امانة في رقبتك الى يوم الدين وانت وثقت مبدا دولة جباية وليست رعاية ,
اعطيك ضريبة جديدة استحضرتها الان وانا بكتب مقالي وهي ضريبه استخدام الشارع على كل مواطن , ويا ريت يا حكومتنا تعملو للشعب الاردني حمامات عامة بدل تحول مناطقنا الى مكره صحية ..
غلاء مثيراً للدهشه بشكل غريب جداً مبطناً بحسرة ممزوجة بألم يعتصر المواطن , ولا يستطيع ان يعبر عما في داخله من الصدمه, لأنه يأتي بسرعة البرق وما يلبث ان يستفيق منه حتى تأتي صدمة ثانيه يدخل في اجوائها وهكذا , ولأن الغلاء في الأردن متميزاً عن باقي دول العالم نسبة وتناسب وكذلك لا رقابة على الأسعار والتجار لا يهمهم سوى مصلحتهم وشعب يتخبط وحكومه غائبه ولا يوجد وزارة تموين تعتني بهذه الأمور واسعار معومة وغير مدروسه و ... ؟
ثورة الأسعار ارهاب من نوع ثاني لأنه يقتل النفوس ويساعد على الجريمة من سرقة واحتيال ونصب بشتى اوصافه وفنونه ويعمل على التفكك الأسري والمجتمع بحد ذاته والجوع عاطل ولن ينام ابني دون ان يأكل ...؟
اذن لا بد من التحرك على جميع المستويات حكومة ممثله بالقطاع العام والقطاع الخاص ووضع استراتيجية مبنيه على اسس علمية مدروسه لوضع خطة لكبح ارتفاع الاسعار الجنونية والعمل على تخفيف العبء الثقيل الذي يقع على كاهل المواطن الذي اصبح يتكلم مع نفسه وهذه حقيقه وكذلك ان تعمل الحكومة على ما وعدت به على ربط زيادة الرواتب بنسب التضخم والغلاء الحاصل وأن تحرك القطاع الخاص على زيادة الموظفين دون الأستغناء عن خدماتهم واستغلال فرصة البطاله المتفشيه في مجتمعنا للمحافظة على الجوده في الأنتاج .



واذا استمر هذا الوضع ما عليه دون وضع حد من قبل الحكومة وللأسف هي أضعف من إتخاذ اي قرار يفيد الشعب الأردني , فنحن في طريقنا الى الهاوية , والى متى سأبقى اشعر بغربة في وطني ,..
وأخير هذا الاردن يا دولة هاني الملقي وكل واحد في هذا الدنيا له وطن يسكن فيه الا نحن الا نحن الا نحن , لنا الاردن يسكن فينا وكل العز لمليكنا وكفاك تلاعب بنا بمدة قصيرة وارجو لكم رحلة موفقة الى بيتكم اذا تكرمت بتقديم استقالتك ما دام لا تقدرون على حمل مسؤولية جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله وابقاه سنداً وذخرا لكل الاردنيين .









طباعة
  • المشاهدات: 20970
لا يمكنك التصويت او مشاهدة النتائج

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم