01-11-2017 09:28 AM
بقلم : صالح مفلح الطراونه
ثمة نص متوهج وأبداع كفلته أنامل وائل التي صاغت قصص في أول الحداثة لكتب كثيره تملئ الشوارع , في حين مالت ( المجموعة القصصيه ) لوائل لبطل واحد , أحسبة يميل بنظرة ألواثق من تعابير.. ستصل ولو بعد حين ...
وحيث الدمعتان اللواتي على رصيف الميناء , تميلا كما يصف وائل للمغيب منسلّة
وأخرى يصفها وصفاً واقعياً ( خلف جبالٍ محتلّة)
نردد يا صديقي ... لطواف المغنى
ترى هل طوانا أنتظار المواسم ... أم أن درب الجنوب قد طوانا ...
كلانا يفتش عن قلبه وضاع على الدرب هوانا ..
سأبقى اردد شعرك الممتد بشال نسرين الدمشقيه , وطرابلس الغارقه بقلوب حزينه
وسأكتب نص ...غيداء
حين ماتت بقلبك وأنت تردد
جاءك اليقين
بأني مبذّرٌ
وأن دمعي الثمين
لم يبق منه ما يكفي للتكفين وللتأبين...
الإصرار على الحياة سمة حارس المقابر ..
انه يشعل فتيل الحياه بإصرار ... وائل
بين الخميس وحارس المقابر .. مجموعة قصصية لوائل
المبلل برائحة الرصيف .. والريح
الذي يحرك المركب حين وحين يخرجه الى الرصيف ليكتب ..
شيء يستحق القراءة