سرايا - وقعت سيدة شابة، ضحية زوج فاسد، بعد أن تحملت حياتها معه 16 عاما، وكانت سنوات مليئة بالقصص الموجعة، لتبدأ محنة جديدة في رحلة الحصول على حقوقها الشرعية المسلوبة من قبل الزوج.

والتقت الزوجة، التي حصلت على الطلاق ولديها 4 أبناء، بزوجها في بلدها العربي أثناء إجازتها من بريطانيا التي تقيم فيها مع عائلتها، حيث اتفقا على الارتباط، وكان لا يزال من دون عمل بعد أن تخرج حديثا، وارتبطا سريعا وسافر الزوج معها إلى بريطانيا، حيث ساعدته الزوجة بأن يعادل شهادته هناك ويكمل تعليمه ويحصل على شهادة عليا، كما تمكن من الحصول على الجنسية البريطانية، بحسب صحيفة “البيان”.

وأنجبت الزوجة خلال الفترة التي قضتها هي وزوجها في لندن 3 أبناء، ثم بدأ سلوك الزوج بالتغير، خاصة بعد أن حصلت الزوجة التي تعمل في وظيفة مرموقة على عقد عمل مغر في دبي، وبعد مشاحنات مع زوجها أقنعته بالتوجه معها إلى الإمارات، حيث حصل على وظيفة ممتازة فيها بإحدى الشركات الكبرى.

لكن الأمور بدأت تتغير، حين صدمت الزوجة بتحرش زوجها بالخادمات مستغلا فترة تواجدها في العمل، لتكتشف لاحقا أن زوجها مدمن على الأفلام الإباحية بل ويستخدم بعض الأجهزة الممنوعة للحصول على رغباته مع نفسه.

وحاولت الزوجة إصلاح حياتها خاصة بعد إنجابها طفلا رابعا، لكن الزوج لم يتوقف عن انحرافه الجنسي، حيث تحرش بإحدى الموظفات في عمله، ثم تزوج سرا من إحدى الخادمات؛ ما جعلها تنهار وتطرده من المنزل وتلجأ للمحكمة للانفصال.

عاد الزوج محاولا استعطافها، واعدًا إياها بإنهاء كل علاقاته الأخرى، فمنحته فرصة أخيرة. لكن الأمور ما لبثت أن عادت إلى وضعها الأول.

فقررت الزوجة الحصول على الطلاق، الذي تمكنت من نيله بعد معاناة طويلة، لكن الزوج لم يستسلم وظل يحرر لها محاضر في الشرطة بادعاءات كاذبة، كما تزوج من أخرى وأنجب منها طفلاً، ورفض رؤية أبنائه الأربعة منذ عام ونصف العام تقريباً، بل رفض حكم المحكمة بالنفقة وقام باستئنافه، وبقيت الزوجة الشابة في معاناة يبدو أنها لن تنتهي.