01-11-2017 07:27 PM
سرايا - - نشرت الفنانة التركية مريم أوزارلي، الشهيرة بـ"السلطانة هويام"، بياناً صحفياً عبر حساباتها الشخصية على شبكات التواصل الاجتماعي، أوضحت فيه تصريحات سابقة أدلت بها لصحيفة تركية، حول تناولها طعام العشاء برفقة أحد الشيوخ في إمارة دبي مقابل مبلغ كبير
.وقالت أوزارلي في البيان "يبدو أن ما جاء في مقابلتي مع صحيفة حرييت المحلية، فُهم خارج سياقه"، مؤكدة أنها لم تقابل الشيخ المذكور بمفردها، بل كانت برفقة طاقم عمل مسلسل "حريم السلطان".
وأضافت أوزارلي أنها قبلت دعوة الشيخ لتناول طعام العشاء معه برفقة زملائها، نظير مبلغ مالي كبير، وأنها تبرعت به للجمعيات الخيرية مباشرة بعد انتهاء العشاء.وأكدت أوزارلي أنها تلقَّت العديد من الرسائل بعد نشر مقابلتها مع الصحيفة، تستفسر حول طبيعة اللقاء، حيث شعرت الفنانة بالحرج، وهو ما دفعها لتوضيح الأمر لمتابعيها، مؤكدة أنها لم تقم بتناول الطعام من أجل المال، ولن تقوم بذلك مستقبلاً.
وختمت أوزارلي رسالتها معبرة عن حبها لمتابعيها، ومؤكدة أنها شعرت أنه ينبغي عليها كسيدة وأم وممثلة محترفة توضيح الأمر، بعد عودتها من لوس أنغلوس، حيث شاركت في مهرجان سينمائي، مضيفة أنها لم تحسن اختيار الكلمات الصحيحة للتعبير عن الموقف خلال مقابلتها الصحفية.ونشرت أوزارلي بيانها باللغتين التركية والإنكليزية، عبر حسابها الرسمي على موقع إنستغرام، الذي يتابعها من خلاله أكثر من 3.5 مليون متابع يتفاعلون مع منشوراتها بشكل يومي.
وكانت أوزارلي قد صرَّحت في مقابلة أجرتها مع صحيفة حرييت التركية، أنها قبلت دعوة شيخ أثناء تواجدها بمدينة دبي، بعد أن عرض عليها تناول طعام العشاء معه مقابل مبلغ مادي كبير.وأكدت أوزارلي في المقابلة، أنها لم تتردد في قبول الدعوة التي وصفتها بالغريبة،
حيث تناولت الطعام مع الشيخ آنذاك، وتبرعت بالأموال التي تلقَّتها نظير ذلك لجمعيات خيرية، حسبما أكدت.
وتأتي هذه التصريحات بعد سلسلة من الأخبار التي تناقلتها الصحف المحلية حول وجود علاقة حب بين أوزارلي والمذيع المصري، صاحب الأصول الفلسطينية، باسل الزارو (31 عاماً)، مقدم برنامج ET بالعربي، المتخصص في تغطية أخبار المشاهير على فضائية MBC 4.وتشارك أوزارلي في عروض افتتاح فيلمها الجديد "الداهية رجائي"، الذي يشاركها في بطولته مواطنها الفنان كينان أميرزالي أوغلو، المعروف بـ"إيزال". وسجل الفيلم نجاحاً كبيراً خلال الأيام الأولى، بعد دخوله لقاعات السينما في تركيا وعدد من البلدان الأوروبية، حيث حضره أكثر من 300 ألف تركي خلال 3 أسابيع من عرضه.