02-11-2017 10:42 AM
سرايا - أثارت مدرسة ثانوية بريطانية غضب الطلبة وأولياء الأمور، بعد علمهم بتركيب إدارة المدرسة كاميرات مراقبة في حمامات الطلبة.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، انتقد الآباء الغاضبون في مدرسة “سمر هيل” بمنطقة كينغزوينفورد غرب مدينة ميدلاندز هذه الخطوة، مشيرين إلى أن “مثل هذه المراقبة أمر تطفلي ومروع”.
وبرر المسؤولون عن المدرسة خطوتهم بقولهم إن “الكاميرات تهدف إلى مكافحة البلطجة والتخريب”.
وقال المعلم جيمس بوكيت: “يمكنني طمأنة الآباء والأمهات والتلاميذ، بأنه لا توجد كاميرات موجهة نحو المناطق الحساسة بما في ذلك المقصورات أو المباول”.
وأجهشت إحدى التلميذات بالبكاء قائلة: “كيف يتم مشاهدتي أثناء استخدام المرحاض؟”، فيما قالت إحدى الأمهات: “أطفالي رفضوا الذهاب إلى المرحاض في المدرسة”.
ودافع المدير التنفيذي للمدرسة عن هذه الخطوة، قائلاً إن “السلوك المخيب للآمال من بعض التلاميذ، هو السبب في وضع كاميرات المراقبة”.
وأضاف: “لسنوات عديدة كان لدينا كاميرات مثبتة في مواقع مختلفة في أروقة المدرسة، لحماية الطلاب والمدرسة وضمان سلامة الجميع في مجتمعنا”.