حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الثلاثاء ,25 فبراير, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 24192

" العروبي الشجاع رئيس مجلس النواب الكويتي "مرزوق الغانم "

" العروبي الشجاع رئيس مجلس النواب الكويتي "مرزوق الغانم "

" العروبي الشجاع رئيس مجلس النواب الكويتي "مرزوق الغانم "

04-11-2017 09:12 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : منور أحمد الدباس
لمثل هذا البطل العروبي "مرزوق الغانم " ترفع القبعات وتنحني الجباه ، كان يوما تاريخيا بامتياز ، فرحت القلوب التي تتغنى بالوطنيه ، وتعشق الأحرار من امة العرب والمسلمين ، حيث سمعت الأذان وشاهدت العيون ما حصل في مؤتمر المجالس النيابيه في العالم والذي عقد في روسيا الإتحاديه ، حيث ظهرت شخصية رئيس مجلس النواب الكويتي الوطني الحر الشامخ " مرزوق الغانم "وزملائه ، هذا الرجل الذي ضرب مثلا عاليا غير مسبوق بين زعماء العرب كل في موقعه ومنصبه .
لقد كسر هذا البطل كل الأعراف وتخطى الحواجز ، التي تربى عليها المسؤولين العرب في احترام الوفود الصهيونيه ، والتي منذ عام 1967 وهم سكوت خرس لا ينبسون ببنت كلمه معاديه للصهاينه ، حتى جاء من يشبع رغبتنا ويثلج صدورنا في توبيخ من يمثل العدو الصهيوني ، ويجرح كرامته ويعريه ، ويذكر الحضور بقتلة الأطفال الفلسطينيين ، ويقهر هذا الوفد الذي كان حضوره مزريا بعد ان طرده رئيس الوفد الكويتي ، موجها له كلاما بليغا مستخدما عبارات صبها عليه ليمسخه مسخا امام كل الوفود ، طالبا منه ان يحمل حقائبه والخروج من المؤتمر ، لأنه وفد يمثل كيان محتل ، يمارس ارهاب الدوله ، وقد امتهن قتل المدنيين والشيوخ والعجزه وهدم البيوت على رؤوس اصحابها في فلسطين .
نعم والف نعم البطل الشجاع "مرزوق الغانم "يطرد الوفد الصهيوني ، وينصاع وفد العدو الصهيوني لطلب رئيس الوفد الكويتي ، حيث حمل شنطه وغادر المكان مهزوما مدحورا ، ولن يجد ما يدافع به عن نفسه حيث العالم كله يعرف اخلاق اسرائيل القذره في معاملة الشعب الفلسطيني الصامد المناضل .
لقد ذكرنا هذا الوطني المقدام ما سمعناه من رئيس دولة تركيا المسلمه ، حين هزأ الزعيم اردوغان وجه لوجه الصهيوني شمعون بيريز رئيس الكيان الصهيوني في مؤتمر دافوس الإقتصادي ، وانسحب اردوغان من المؤتمر بعد ان وبخه ووصفه بالإرهابي وقاتل الأطفال ، وكان بجانبه شخصيه عربيه كان يشغل رئيس الجامعه العربيه وبقي في مكانه ولم ينسحب وكأن الأمر لا يعنيه ، حيث يتشرف بالجلوس الى جانب صهيوني تلطخت اياديه بدماء الشعب الفلسطيني ،ولدى العرب كثيرا من هذه العينه .
لقد اثلج البطل الكويتي" مرزوق الغانم "وزملائه صدور الملايين من العرب والمسلمين ، والمتعطشين لمثل هذه الردود القاسيه ، على من يمثلون الكيان الصهيوني ، والشجاعه التي اثبتها بقوله "انتم تمثلون الأرهاب وارهاب الدوله وكما يقول المثل إن لم تستح فافعل ما تشاء احملوا حقائبكم واخرجوا " وفعلا انصاع الوفد الصهيوني حيث خرجوا اذلاء صاغرين .
كثر الله من امثالكم يا بطل الأبطال ، وحيا الله الكويت شعبا واميرا هذا الأمير الذي لم يكتفي بسماع ورؤية ما تصرف به رئيس مجلس النواب الكويتي الحر ، بل بعث سموه ببرقيه عاجله للوفد الكويتي يحيي فيها موقف الوفد الكويتي ، ويشيد بوطنيته وزملائه في الوفد .
ولو كان في بعض دول عربيه غير دولة الكويت وقد تصرف هذا التصرف لتم اقالته من منصبه وهو خارج الوطن ، وحال وصوله للوطن ونزوله من الطائره يعتقل على السريع ، وسوف تصدر وعلى جناح السرعه بيان شديد اللهجه تستنكر ذلك وتتوعد من تسبب بذلك بتوقيفه وإحالته للقضاء ، هكذا تعودنا من المسؤولين العرب الذين يحابون العدو الصهيوني ، ويتقربون الى رموزه الإرهابيين ، لكن الوفد الكويتي قدتم استقباله استقبالا شعبيا ورسميا،استقبلوه بلأهازيج الوطنيه والزغاريد ، وبهذا يكون البطل "مزوق الغانم " قد دخل اسمه في التاريخ وكتب اسمه بحروف من ذهب .
والعتب على الجامعه العربيه التي من المفروض ان تقوم بواجبها ، وتصدر بيان تشيد فيه بتصرف الزعيم مرزوق الغانم والوفد المرافق له بهذا الموقف والتصرف الوطني العروبي ، لكن من المعيب على هذه الجامعه ان تلتزم الصمت ، لا بارك الله فيها ولا بسياساتها التي لا تخدم العرب لقد تعودنا منها هذه المواقف الإنهزاميه والتزام الصمت . ناهيك عن التعامل الخجول من الإعلام العربي في اظهار هذا الحدث العروبي والتعتيم عليه ، عدا الإعلام الكويتي وبعض الفضائيات التي غطت الحدث بشجاعه ومهنيه عاليه .
تحيه كبيره من كل الشعوب العربيه المتعطشه لمثل هذه المواقف الوطنيه المشرفه لسمو امير دولة الكويت ، ولرئيس مجلس النواب ، والشعب الكويتي معقل الديمقراطيه وموطن الحريات .
ولقد ذكرني سقف الحريات العاليه في دولة الكويت بمجلة النهضه الكويتيه أولى المجلات الإسبوعيه السياسيه ، وكان رئيس تحريرها عبد العزيز المساعيد عميد ورائد الصحافه الكويتيه ، والتي كانت منبرا مشرقا ومميزا لللسياسيين معارضه وموالاه ، وكانت بعض دول عربيه تشتكي لأمير وحكومة الكويت ما يكتب في هذه المجله كل كبيره وصغيره عن الكويت ودول الخليج خاصه والعرب عامه ، وكان هذا لا يثير او يعترض عليه الكويتيون بل يثير غضب المسؤولين في دول أخرى بسبب نشر غسيلهم السياسي والإجتماعي ، فهم في اوطانهم يفتقدون حرية الصحافه ، وإذا ارادت شعوب بعض الدول معرفة اخبارهم يجدونها في صحافة الكويت ، فالكويت كان ولايزال معقلا للديمقراطيه والحريات الحقيقيه المنضبطه منذ عام 1962 .








طباعة
  • المشاهدات: 24192
برأيك، هل يصمد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة رغم مواصلة نتنياهو وترامب تهديد حماس باستئناف الحرب والتهجير؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم