04-11-2017 09:15 AM
بقلم : حلمي تيم
أفلسطينَ !!!!
وفلسطين
مازال بحرها ازرق
أوطنٌ أخضر ، ، وقلبُ شعبٍ بياضهُ أثلج
بياراتٌ عتيقة ببيسان ...
ما زالت تنضج بالبرتقال
أغصان زيتونٌ الكرمل ما زال أخضر !!!!
فالجليل لفلسطين
مخيمات الشتات
سوادُ الليلِ ينهشُ جذورَها
نكسةٌ ...أختُها نكبه .....
أفلسطينَ ورق
نهيقٌ العم سام ....هناك
سعالٌ ، وشهيقٌ ....وقصةُ شعبٍ دمهُ يفيق مع كل صيحات
بلفور
ما زالت منذ مائة عام الارض ....
تضم صوتُ إمرأةٍ تصرخ
لم تمت أشجارُ الجدود
ولن يرحل الوطن حتى يبقى من جديد
لمم اوراقك بلفور
أصفار واسفار أوراقكم لن تدوم
خضارٌ ، وغصنُ زيتون ، به لنا جدود
أشجارُ الليمونِ كلها حكايات
أهلُ فلسطين ...
سيجتازونَ العتمةَ بقيثارةِ الصمتِ
فقانونَ الحرية ثابت
أما فلسطينَ فثوبِ عزتها ألوان ....
وسيرسمُ بحرِ يافا روحَ الفرح
فريشة الفنان بندقية تتقاطرُ برسمِ روحِ الوطن
أيها الغافي بين النكبات ...
قطراتُ الألمِ أحرفها كلمات وقهرٌ فرشهُ إبنُ المخيمات
وترتلَ أناشيد الحريةِ بالغزل ....
فصبايا العفةِ وجعها اسمه وطن
تحاول جمع جراحها
أعضاء من جسد فلسطين يتقطع في كل المواسم
فهناك قنديل شهداء
بلفور؟؟؟؟؟
لن يعود إلى وطني كي تعود الأحلام من جديد
فلا شفق وترحالٌ بعد الوطن
وصوتك يا وطن علا بأيادي ناعمةٍ حملت الورود
فلا ترحالا بعد البنادق
فكن فلسطين ارض العرب كما كنتِ
فلا تقطيع للأوصال حربِ الجدود
فمت بغيظك بلفور
فنحن الارض لنا كما الجذور