بقلم : ابراهيم الحوري
ذاهبون إلى الأمام بتقنية التكنولوجيا الحديثة، متتطلعين إلى التطور الملحوظ، والملموس، وعازمين شد الرحال إلى هذه التكنولوجيا، التي تعد بمثابة نعمة من الله عز وجل .

إلا ندرك هذه النعمة المنعومة علينا ،ولكن هنالك علاقة عكسية اصبحنا ندركها في واقعنا الحياتي، وهي ظاهرة المخدرات وخطرها على المجتمع التكنولوجي ، منتشرة والواقع يتكلم عن اضرارها؛ لما لها أثر كبير على مجتمع تكنولوجي متطور.

حيث انها ساعية الى تدمير شتء انواع الجسم من حيث حالته النفسية والجسدية بما تشكله من إعاقات مجتمعية.

فالعلاقة اصبحت علاقة عكسية، من حيث عندما تزيد هذه الظاهرة ،ستزيد من المخاطر، وبحد ذاتها ستعمل على تراجع مجتمعي تكنولوجي متطور، سيعيقنا نحن الشباب في بناء مستقبل متطور.

فهنا أضع النقاط فوق الحروف من أجل ان اتكلم عن الخوف الشديد من هذه الظاهرة، التي اعتبرها بالظاهرة الارهابية؛ واسميتها بهذا الاسم لانها لا فرق بينها وبين الارهاب، كلاهما اجتمعا على مبدأ التدمير، من حيث عملهما في تدمير الشباب من أجل ان يكونوا نموذجا” مجتمعي غير قادر على تحدي الصعاب ،بل قادر على التعاطي من أجل ان يكونوا مدمرين بفكرهم ومعنوياتهم.
ibrahimsaif.alhawari@gmail.com