09-11-2017 09:40 AM
سرايا - اكد صحفي فلسطيني انه لم يكن يتوقع يوما أن يصادف كصحفي قصة تحمل في طياتها هذا الكم من المعاناة الانسانية والسياسية والاجتماعية..
فما أن سمع بقصة المواطن الفلسطيني من مدينة نابلس رشدي كلبونة ، حتى تملكه الدهشة من تفاصيل هذه القصة ، والتي تتلخص في أن مواطنا فلسطينيا تجاوز كل محظورات مجتمعنا الفلسطيني تجاه مسألة الزواج من اليهوديات ، وارتبط بفتاة يهودية وأنجب منها أطفاله الأربعة ، الأغرب في الموضوع أن طفلين منهما يحملان (الجنسية الاسرائيلية) والطفلين الآخرين يحملان الجنسية الفلسطينية ، المرأة اليهودية لم تمانع في أن تعيش مع زوجها في نابلس بل على العكس تماما هي مكثت في نابلس أكثر من ربع سنوات الا أنها فرت بطفلين من أطفالها الذين يحملون الجنسية (الاسرائيلية) بعد أن امتلكها الرعب نتيجة ما أحدثه الاحتلال من دمار في هذه المدينة خلال سنوات اقامتها والتي امتدت من العام 2000 وحتى العام 2004 .
بعد عودتها الى (اسرائيل) انفصل زوجها رشدي عنها لينفصل ايضا الاخوة عن بعضهم البعض وتعيش ياسمين ويوسف في ملجئ في( تل أبيب) وتعيش ميسر وآدم في كنف عائلة والدهم .. عاد الأب منذ خمسة أشهر الى( اسرائيل) ولم شمل العائلة من جديد باستثناء الأم التي يستحيل على رشدي ارجاعها الى عصمته ولكن لم تستطيع هذه العائلة لم شملها الا في ظروف انسانية قاسية
توجهت الى( تل أبيب) والتقيت عائلة رشدي واعددت هذه القصة التي آمل أن تكتب نهاية سعيدة لها .