سرايا - يرد الاتحاد الآسيوي على الـ16 استئنافا التي تقدم بهم الفيصلي عبر أحد محاميه المختصين بالتعاون مع اتحاد الكرة يوم غد الاثنين، وتنتظر إدارة الفيصلي وجماهيره وجهازه الفني ولاعبوه على أخر من الجمر، معرفة قرار "الآسيوي" بخصوص العقوبات التي اتخذها الاتحاد العربي لكرة القدم في وقت سابق بحق "5" من أبرز نجومه وهم:

بهاء عبد الرحمن، إبراهيم الزواهرة، أكرم الزوي، إبراهيم دلدوم والحارس "الخلوق" معتز ياسين،

عقب الأحداث التي رافقت المواجهة النهائية من دوري أبطال العرب في القاهرة والذي جمع فريق الفيصلي مع شقيقه الترجي التونسي وانتهى لصالح الأخير بنتيجة (3-2)،
وفيه ارتكب الحكم الدولي المصري الشهير إبراهيم نور الدين ومساعده أخطاء فادحة كلفت الفيصلي فقدان اللقب العربي الذي كان يستحقه؛ نظرا للأداء الإيجابي المقدم على مدار مباريات البطولة، إذ تفوق الفيصلي في مناسبتين على الأهلي المصري "العريق" وهو شيء لا يمكن حدوثه بسهولة.

بعيدا عن "المناوشات" التي ظهرت عقب انتهاء المباراة التي جمعت الفيصلي والترجي، فإن نجوم الفيصلي وهو أعضاء في المنتخب الوطني الأول لكرة القدم، يعلمون جيدا أن اعتداءهم على الحكم كان نتيجة "ردة فعل"
ويقرون بالخطأ الذي ارتكب، لكنهم في النهاية بشر ويأملون أن يكون قرار "الآسيوي" منصفا في حقهم، لأن تثبيت هذه العقوبة ربما يكون سببا رئيسيا في هبوط واضح لمستواهم، فلا يمكن للاعب أن يتطور دون أن يلعب مباريات رسمية مكثفة، أضف إلى ذلك ابتعادهم عن صفوف المنتخب الوطني في هذه الفترة الحرجة التي يحتاج "النشامى" إلى جهد كل فرد منهم.

على صعيد متصل تتحرك إدارة الفيصلي في كل الاتجاهات، ولا تقف مكتوفة الأيدى تجاه نجومها وعناصرها المؤثرة الذين غابوا عن كثير من مباريات "الأزرق" في الفترة الأخيرة، والتي نتج عنها خسارة الفريق نقاطا كثيرا أدت إلى تراجعهم على سلم ترتيب العام للفريق وابتعادهم عن الرمثا المتصدر بفارق "9" نقاط، وهو ما يدفعهم إلى كسب النقاط كاملة في الجولات الثلاث المقبلة في مرحلة الذهاب، قبل تعزيز الصفوف خلال فترة الانتقالات الشتوية التي يحق فيها للأندية استبدال لاعبيها المحليين والمحترفين، وهو ما فتح الباب واسعا أمام أصحاب القرار في النادي الفيصلي للدخول في مفاوضات مكثفة مع أكثر من نجم أملا في استقطابه خلال المرحلة المقبلة لتعويض حالات النقص الواضحة في صفوف الفريق في مراكز اللعب كافة.