حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,30 يناير, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 3660

المعلم: اثار اليورانيوم المزعوم في موقع الكبر قد تكون اسرائيلية

المعلم: اثار اليورانيوم المزعوم في موقع الكبر قد تكون اسرائيلية

المعلم: اثار اليورانيوم المزعوم في موقع الكبر قد تكون اسرائيلية

11-11-2008 04:00 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا -

دمشق -وكالات - -سرايا -  قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم اليوم الأربعاء ان اثار اليورانيوم التي زعمت تقارير العثور عليها   في موقع الكبر الذي استهدفته طائرات إسرائيلية في سبتمبر/أيلول 2007 ،قد تكون من مخلفات القصف الإسرائيلي .

 

وقال المعلم في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره العراقي هوشيار زيباري ردا على سؤال" إذا عدتم إلى أساس الشكوى الأميركية التي قدمت للوكالة الدولية (للطاقة الذرية)   بعد سبعة أشهر من الغارة فإنها تقول أن الموقع مفاعل قيد الإنشاء وليس قيد التشغيل فإذاً السؤال من أين جاءت ذرات اليورانيوم المخصب؟ ألم يسأل أحد عن نوع المقذوفات الإسرائيلية وما تحتوي أثناء تدمير هذا المبنى". لافتا إلى أن "لأميركا وإسرائيل سوابق في استخدام اليورانيوم المخصب في قذائفهم سواء في العراق أو جنوب لبنان".  

 

وكان دبلوماسيون قد أشاروا أمس الى ان مفتشي الوكالة الذرية عثروا على ذرات يورانيوم في موقع الكبر.

 

وأضاف المعلم" لابد أن أعرب عن الاستغراب من أن بعض وسائل الإعلام العربية انجرت وراء التسريبات وكأنها تحاول أن تبرر العدوان الإسرائيلي على موقع الكبر وهذا شيء مؤسف، عناوين عريضة وكأنهم حرروا فلسطين".  

 

وتابع "هذه الحملة من قبل بعض الدبلوماسيين دون أن يذكروا أسماءهم وقبل أن يقدم (مدير الوكالة محمد )البرادعي تقريره، مؤشر واضح أن هدف الحملة وهذا العمل برمته هو إيجاد ورقة ضغط على سوريا، بمعنى أن الموضوع ليس تقني بل سياسي".  

 

وأوضح المعلم"أن سوريا تنتظر تقرير المدير العام لوكالة الطاقة الذرية محمد البرادعي لكي يكون لدينا ردا عليه".  

 

من جهته قال زيباري أن الهدف من الغارة الأميركية التي نفذتها مروحيات أميركية أواخر الشهر الماضي على مدينة البوكمال السورية كان هدفا أمنيا عراقياً ملاحقاً منذ فترة وليس المدنيين الأبرياء.  

 

وقال زيباري رداً على سؤال حول الضمانات بعدم تكرار مثل هذه الغارات " في تقديري وفي غياب التنظيم لهذه القوات (الأميركية) تكون هذه الأحداث خارجة عن سيطرتنا.ولو كانت هناك اتفاقية لما حصل ما حصل، ولكن حصلنا على تطمينات أن هدف هذه الغارة كان عراقياً أمنياً".

 

وأضاف " أننا لم نستشر ولم نكن على دراية ومعرفة إطلاقاً لا من قريب ولا من بعيد".  

 

وتابع "المستهدف ليس المواطنين وهذا أبلغنا به بشكل رسمي وقدمنا كل التعليمات المتوفرة لدينا".

 

وقال " الحادث أكد مجددا الحاجة القصوى لمزيد من التعاون والتنسيق الأمني بين الأجهزة الأمنية بين البلدين لأن آفة الإرهاب عامة وشاملة، شاهدنا في وسط دمشق كيف كان عرضة لهذه الآفة المدمرة".  

 

وعقب المعلم على كلام زيباري من أن هدف الغارة كان هدفا عراقيا أمنيا" تخيلوا كيف سيكون وضع العلاقات الدولية إذا كان كل بلد سيستخدم طائراته وصواريخه للبحث عن شخص مطلوب في بلد آخر، أليس هذا مجتمع الغابة، كان هناك وسائل وطرق أخرى، خاصة وأن الاسم الذي سمعناه متداولاً وأبلغنا الأمم المتحدة بشأنه ولدينا وثيقة بهذا الأمر لدى مجلس الأمن".  

 








طباعة
  • المشاهدات: 3660
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
11-11-2008 04:00 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم