بقلم : أ.د .مصطفى عيروط

جلالة الملك المغفور له الحسين حاضر في عقولنا وقلوبنا إلى الابد ونحن من الجيل الذي شاهد ورأى وعرف كفاح وإرادة وإدارة جلالة الملك الحسين وهو يبني فنفذ شعار فلنبن هذا البلد ولنخدم هذه الامه.

فالقائد الباني الحسين بنى وعمر وأعلى البنيان في التعليم العام والعالي والصحه والسكن والخدمات وفي كل أوجه الحياه فرايناه القريب والمتسامح والحكيم والعادل والإنسان فكل مواطن كان الحسين والحسين كل مواطن فما أرقى واجمل وهو يطل علينا بطلعته البهيه والعربيه والقومية وهو يتابع مكالمه عبر البث المباشر فيتابعها فورا ويحمي التفكير الناقد البناء ويدعم الإعلام المهني فما أرقى من اغنية قود المسيره يا قايد ووطني الاحلى وهذه بلدنا وما بنخون عهودها.

فيا أيها الملك الأجل جعلت من الأردن العالم والعالم كله الأردن فما عليك إلا أن تقول بانك من بلد الحسين فيعرفك العالم ويا أيها الملك الأجل فالقدس وفلسطين انت لها وكانت لك فالدموع في عينيك عندما يتحدث أحد عن فلسطين والقدس فعشت للوطن والامه مرفوعة الرأس بالحسين ورفع الرأس بها.

يحق لنا أن أن نفتخر وندعو في كل الأوقات للحسين العظيم فجنازة العصر هي العصر كله وها هو القائد المعزز جلالة الملك عبد الله الثاني يقود ويعزز المسيره بناء ونماء وأمن واستقرار ويعلو البناء فالاردن أولا ودائما وقلت وتشرفت بذلك في 17/3/2017 لجلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني المعظم في منزل معالي الأخ ناصر جوده
كنا نقول يا مولاي

أن الأردن مع الحسين قد قرنا
كالبدر والشمس في الآفاق قد نظما
ومنذ عام 1999 نقول
أن الأردن مع أبي الحسين قد قرنا
كالبدر والشمس في الآفاق قد نظما

فالحسين وأبي الحسين والحسين والهاشميون تاريخ ومجد إرساله عربيه اسلاميه فاليوم خالد للأبد لأنه يوم ميلاد قائد تاريخي فالمسيره مستمره والهاشميون تاريخيون فالعز لهم والصدق منهجهم والتسامح والوسطية والاعتدال وحب الناس والتواضع في دمهم وعروقهم

فالهاشميون حملة أمانة الرساله راسخون متجذرون
عيد ميلاد الحسين القائد والزعيم والانسان خالد وإلى الأبد
وحمى الله الوطن وطن الشده والغلبه وقائدنا المعزز جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم

د مصطفى عيروط