سرايا -

سرايا –   انتهت محكمة الجنايات الكبرى   من عقد جلساتها في محافظة العقبة والتي كانت قد بدأتها منذ مطلع الاسبوع الحالي وانتهت اليوم الخميس ،   من خلال هيئة برئاسة القاضي   محمد ابراهيم رئيس المحكمة ، وعضوية كل من القاضي رزق ابو الفول والقاضي طلال العقرباوي ، في حين مثل النيابة العامة مدعي عام الجنايات الكبرى نائل الرقاد .

حيث قررت هيئة المحكمة وضع متهم بالاشغال الشاقة المؤقتة مدة سبع سنوات ونصف بعد ادانته بجناية الشروع بالقتل بحق رجل في العقد الخامس من العمر ...ولكن وبسبب اسقاط الحق الشخصي مما اعتبرته المحكمة من الاسباب المخففة التقديرية حيث قضت بتخفيض العقوبة الى النصف لتصبح الوضع بالاشغال الشاقة المؤقتة مدة ثلاث سنوات وتسعة اشهر، والحكم قابل للتمييز   .

اما التفاصيل فتتلخص بأن المحكوم عليه كان يمشي في الشارع وكانت عقارب الساعة تشير الى الثانية بعد منتصف الليل في مدينة العقبة حيث صادف المجني عليه حيث ساله الاخير عن سبب وجوده في هذا الوقت خارج البيت مع ان عليه اقامة جبرية ...وهذا الكلام لم يعجب الجاني واغضبه وحصلت مشادة كلامية بينهما تطورت الى مشاجرة وانتهت بجريمة عندما قام الجاني بطعنه طعنة نفذت الى الرئتين وبعدها نقل للمستشفى وادخل غرفة العمليات واجريت له عملية في حين القي القبض على المتهم الذي احيل للمحكمة .

ومن جهة ثانية برأت هيئة المحكمة ساحة اربعة متهمين من جرم اغتصاب فتاة فليبينية ....والاحكام قابلة للتمييز ...اما وقائع الدعوى فتتلخص ان الفتاة الفليبينية حضرت من بلدها عن طريق المطار بعمان   لتعمل في مكتب خادمات بالعقبة ، وفي مجمع الباصات بعمان    تعرفت على شخص اردني وطلبت منه ان يدلها على المكتب في عندما يصلان الى العقبة ، ولكنهما وصلا في ساعة متاخرة من الليل وعرض عليها ان يدلها على فندق لتنام ليلة وفي اليوم التالي سيأخدها للمكتب لكنها اخدت تبكي ...وحينها قرر ان يصطحبها الى شقة وتفاجأت ان بها اربعة شبان لكن الرجل غادر وتركها .

وعندها اقدم هؤلاء الشبان الاربعة على اغتصابها رغما عنها الواحد تلو الاخر وبعد ان ناموا خرجت من البيت واستقلت سيارة اجرة وتوجهت للشرطة وقدمت شكوى ضدهم .....ولكن ما حصل هو عندما اخذها الشرطي للقبض عليهم شاهدت شخصا في الشارع قالت للشرطة انه من بينهم وعندما سالوه تبين انه مصري الجنسية ودل الشرطة على مكان سكنه وكان بداخلها شخص اخر ، وعندما تحولت القضية الى المدعي العام جاء مصري ليراجع بقضية اصحاب له وعندما كانت هناك اشرت عليه وقالت انه من بين هؤلاء الاشخاص اللذين اغتصبوها ، وعندها القي القبض على ثلاثة منهم وشخص اردني ...ولكن ما حصل هو من خلال التحقيقات واجراء الفحوصات المخبرية وكذلك من خلال الكشف الذي اجراه الطب الشرعي تبين ان المسحة التي اخذت لا تعود ولا لاي واحد منهم   وتبين انه لا تمت لهم صلة بالقضية .

وبهذا لم تستطع المجني عليها ان تدل على الفاعلين الحقيقيين ..ولهذا تمت تبرئتهم من التهمة والافراج عنهم .

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا