18-11-2017 02:40 PM
سرايا - في ظل الأجواء والأحداث المتغيرة والسريعة المتلاحقة طوال اليوم، هل يمكنك أن تظلي سعيدة متفائلة مبتسمة حتى نهاية يومك؟ الأمر ليس صعباً، إن اتبعت تلك النصائح التي قدمها لك د/أحمد هارون، مستشار العلاج النفسي وعضو الجمعية العالمية للطب النفسي وعلاج الإدمان.
1. لا تنتظري الأخبار السيئة
• اعلمي أنك إن فكرت باستمرار في البؤس فإن خوفك يعمل بشكل مساوٍ لرغبتك، ويجذب إليك الأزمة، وتصبح أسباب هذه الأزمة قريبة منك بسبب خوفك وتشاؤمك، ومن الطبيعي أن يشتد قلقك آنذاك، فيستدعي أزمة جديدة، وهكذا تدورين في حلقة مفرغة من التفكير السلبي بالأزمات وتوقع الأخبار السيئة، فعليك أن تذكري نفسك دائماً أن الحياة قصيرة، وأن الأمور تتغير بسرعة، وسوف تجدين قدراً كبيراً من النور في حياتك.
2. انظري حولـك
• فأنت إذا نظرت في نفسك فسوف تجدين أشياء كثيرة تستحق الامتنان، وكذلك إذا نظرت في الأشياء المحيطة بك، إننا جميعاً معتادون على أن لنا بيتاً نأوي إليه، وعملاً نزاوله، وأسرة تحيط بنا، ولذلك لا نشعر في الغالب بالسعادة تجاهها، ولكننا إذا تذكرنا زوال هذه الأشياء وحرماننا منها فإن ذلك قد يكون سبباً للشعور بالسعادة.
3. لا تجعلي الأشياء العادية تكدر عليك حياتك:
• بعض الناس ينتابهم الكدر من حدوث أشياء بسيطة ولا تستحق كل هذا العناء، فينتابهم التوتر والحزن الشديد بسبب كوب كُسر أو جهاز تعطل، أو ثوب تمزق أو غير ذلك من الأشياء العادية، والواجب أن يتقبل الإنسان هذه الأمور العادية ولا يجعلها تصيبه بالإحباط أو تكدير الحال.
4. كوني كالنحلة في نفع غيرك:
• السعداء هم أحق الناس بإسعاد الناس، فالشخص الذي افتقد السعادة يجد الرضا دائماً في إشعار غيره من الناس بأنهم تعساء، أما الرجل السعيد المستمتع بحياته فتزداد متعته كلما شاركه فيها الناس، وسواء كان سبب سرورك خبرًا ساراً أو مشهداً طبيعياً خلاباً، فإن سرورك لا يكتمل إلا بنقل هذا الخبر لغيرك من الناس، أو اصطحاب غيرك ليتأمل معك المشهد الخلاب.