بقلم :

لقد فرض الله عيدين على المسلمين وكل عيد ياتي عادة بعد فريضه قد فرضها الله على عباده المسلمين ويكون الجزاء بعدها عيد يفرح به المسلمون ويتفقدون بعضهم بعضا, لان الناس بغير مناسبة العيد تكون منهمكه في اعمالها وتنسى واجباتها الانسانيه من تفقد الاهل الاقربون وتفقد الفقراء والمساكين واعطاء راحه للنفس بعد عناء كان في سبيل الله ’ فكان عيد الفطر بعد صيام رمضان وعيد الاضحى بعد اداء مناسك االحج , وخلال العيد يتفكر المسلم هل قدم هذه الطاعه الى ربه بالشكل الصحيح وهل شعر ان ربه راضي عنه وهل جزاؤه الجنه ام النار اذا مالاقى ربه في اليوم العظيم , اي ان المسلم تحت المقياس في عمله وانه مراقب وهو لم يخلق عبثا وانما جاء ليقدم الطاعات الى ربه.

 وكما هناك مقاس للاداء عند المسلم ويستشعر به في الاعياد بعد فريضتين كبيرتين ايضا عندنا في الاردن مقياس للوزراء وللمسؤلين الكبار ونستشعره في العيد ايضا وانني متاكد ان في العيد القادم سيتحرك المقياس وسيخرج من يخرج ويفرح من يفرح وتظهر النتائج للوزارات والدوائر التي استوزرت منذ 22.07.2007 ولغاية تاريخه وسيكون عيد الاضحى للمسلمين هو عيد للتضحيه بالمسؤلين الذين ظنوا انهم يرتعوا في مزارع خاصه وليس في اقوات واموال للشعب , انا متاكد ان من كان يوصل الليل بالنهار وينصف المظلوم ويعيد الحقوق الى اهلها ان الله سينصفه وسيبقى في مكانه ويكون ارضى الله وارضى العباد.

لقد شكلت وزارة دولة الذهبي في 22 من تشرين الثاني من عام 2007 وبتكليف سامي كان اهم بنود الخطاب السامي " هو شمول منظومة الامان الاجتماعي لمحاور التعليم والصحه والاسكان ثم ايضا تحسين رواتب الموظفين والعاملين في القطاع العام والقوات المسلحه والاجهزه الامنيه " وكذلك " تعزيز العلاقات الدوليه والثنائيه ".

اننا نشهد كمواطنين ونتابع مايجري من اصلاحات ان كثير من بنود الخطاب السامي قد نفذت بدون الدخول في التفاصيل وكان اخرها زيارة الرئيس الى دولة قطر لتحسين العلاقات ولكن وللشهاده ايضا اننا نلاحظ ان بعض المسؤلين قد استاثروا بوزاراتهم وبدوائرهم دون خوف او وجل لا من الله ولا من مسؤل ولا من الشعب ’ فحقا ان يكون العيد وهذا العيد القريب هو المفصل لهؤلاء المستوزرين.

انني ومن منبر سرايا متاكد ان هذا العيد القادم وهو عيد الاضحى المبارك سيكون على بعظهم باذنه نعالى غير مبارك وقد ان الاوان ان من يخون الوطن والمواطن من خلال وظيفته ان يزبله المجتمع والتاريخ