20-11-2017 12:12 PM
سرايا -
لعلك رحلت مسرعاً يا أبا الوليد
قبل عام في مثل هذا اليوم، فقدت أغلى أنسان على قلبي، أبي المرحوم ان شاء الله، الحاج بشير مصطفى خليل السفاريني (أبو الوليد) والذي كان قدوتي، ومعلمي وملهمي في هذه الحياة، صاحب العينين المتقدتين بالحكمة والوجه المنير كالبدر في طلعته.
أبي الغالي في ذكرى وفاتك أسأل الله أن يغفر لكَ ويرحمك الرحمة الواسعة ويسكنك فسيح الجنان، فلقد تركت لنا أرثا من المحبة في قلوب الكثيرين من أهلنا وعشيرتنا وعزوتنا في الأردن وفلسطين والإمارات والسعودية كلهم يذكرونك اليوم، ويترحمون على روحك الطاهرة سائلين المولى جلت قدرته أن يجعلك في جنات النعيم.
لقد رحلت يا والدي الغالي وأنت مؤمن تقي بسمعة طيبة بين أهلك وأصحابك كما كنت تتمنى دائما وسلمت الروح لبارئها وأنت ثابت ومبتهج للقاء ربك فطوبا لروح صعدت إلى السماء وأول همها من الدنيا مرضاة الله والسعي في خدمة عباده الصالحين.
أبي الغالي رحلت ببدنك الطيب عنا منذ سنة طويلة وعديدة الشهور والأيام ولكن روحك باقية معنا أبي نستلهم من تقاليدك وعاداتك وحرصك على ذوي القربى أسمى معاني المحبة والتواصل مع الناس خيرهم وشرهم طيبهم ومحسنهم، فلقد كنت رحب الصدر ونعم الأب الحاني على أولاده البار بجيرانه وأهله وعشيرته.
أني ما زلت اسمع صدى صوتك يا أبى، آه لو تعلم كم افتقدك كم أتمنى وجودك معي لترى أولادك وأحفادك وأقاربك وعشيرتك وجيرانك وكل من عرفك كم يحبونك وما نسوا ما علمتهم عليه من البر والحرص على مرضاة الله وحب خلقه .
مرحوم ياشيخ بربعك وطيب بطاريك
معزبن للضيفان لو هم جموعي
من حبك لفعل الخير بيض اياديك
فوق الكرم والطيب سمح الطبوعي
إلى جنة الخلد يا والدي...
أبنك البار المشتاق لرؤيتك ... بهاء بشير السفاريني .
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
20-11-2017 12:12 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |