26-11-2017 10:23 AM
سرايا - حصد مجموعة من الشباب الأردنيين 4 جوائز ضمن الدورة الرابعة لمسابقة جائزة الشيخة فاطمة بنت مبارك، للشباب العربي الدولية، عن فئة
الشباب العربي المبدع وهم:
محمد عدنان العتوم عن مشروعه (شكرة يوتا للحلول الالكترونية)، وتالا حداد عن مشروعها (التعبير من غير توتر)، ويارا مرعي عن مشروعها
(استرجاع البقع النفطية المتسربة في البحار والمحيطات)، اما في فئة المشروع العربي المبدع فقد فاز فريق ( ريسايكلي - سلة مهملات
ذكية ) والمكون من عبدو الرحمن الدلق واحمد حبي ومريم الدلق.
جاء ذلك، خلال الحفل الذي أُقيم مساء الاربعاء الماضي، برعاية رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة
المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الشيخة فاطمة بنت مبارك، على مسرح قصر الإمارات في أبوظبي، لتكريم الفائزين في جائزتي الشيخة
فاطمة بنت مبارك للشباب العربي، وأسرة الدار المنضويتين تحت «برنامج الشيخة فاطمة بنت مبارك للتميز والإبداع المجتمعي» الذي يعنى بالمبدعين والمتميزين العرب.
ويذكر ان العتوم ذا الـ 17 عاما والمؤسس لشركة يوتا اطلق مبادرة تهدف الى مساعدة الشركات الناشئة الأردنية في بناء وتطوير مواقع الكترونية احترافية مجانا ، حتى تتمكن هذه الشركات الناشئة من عرض افكارها ورسائلها ومحتواها على الشبكة العنكبوتية، وخصوصا ان الموارد المالية المحدودة غالبا ما تشكل حواجز كبيرة امام الشركات الصغيرة التي تسعى دائما لتخفيض نفقاتها في بدايات طريق التاسيس ومنها تكاليف تطوير مواقع الكترونية خاصة بها.
اما مشروع تالا حداد ( 17 عاماً ) فهو يهدف الى التقليل من شدة التلعثم من خلال جهاز التعبير من غير توتر والذي يعتمد على معدل نبضات القلب وعوامل صحية اخرى.
ومشروع الشابة يارا مرعي ( 19 عاماً )، هو نظام كامل لحل مشكلة تسرب النفط نهائيا باقل كلفة للتر الواحد حول العالم، مع امكانية اعادة استخدام النفط المتسرب بعد معالجته وذلك من خلال توفير نظام انذار وقائي داخل السفينة وجهاز اخر لمعالجة النفط بعد التسرب.
اما عن فريق مشروع ( ريسايكلي) عبد الرحمن الدلق ( 16 عاماً) احمد حبي (17عاماً) ومريم الدلق (15عام) فيهدف مشروعم الى تحويل النفايات لنقود وجوائز من خلال سلة مهملات ذكية بحيث تقوم باضافة مجموعة نقاط الى الرصيد مقابل كل عملية تدوير تقوم بها لتتمكن من بعدها من استخدام رصيد نقاطك من خلال تطبيق ريسايكلي وتحويله الى مكافأة.
تميزت مشاريع الشباب وتألقت من بين مئات الملفات التي وصلت عن طريق سفير الجائزة بالاردن سلطان ابو الخيل الشوابكة، وهو اصغر سفير للجائزة واول الفائزين بها عام 2012 .حيث يقول ان اهم ما يميز جائزة الشيخة فاطمة للشباب هو الاهتمام الصادق بأكثر الفئات العمرية حساسية (من 12 إلى 21 عاماً)، فهي تعطيهم الدفعة المعنوية والمادية اللازمة لإكمال ما بُدِئ به من نشاط، والتأكيد على أنهم الطريق الصحيح، لافتاً إلى أن هذا ما شعر به عندما أعلن فوزه بالجائزة، هو ما دفعه إلى العمل على رد الجميل بمساعدة الآخرين بالترشح للجائزة ونشر رسالتها بشكل طوعي.. إلى أن تم اختياره كسفير رسمي للجائزة، وهو ما جعله يشعر بالفخر والمسؤولية في آن.
اما عن فئات الجائزة الاخرى فقد فاز كل من فاطمة الكعبي من دولة الإمارات عن مشروع (الروبوت الذكي)، وخلود العباسي من السعودية عن مشروعها (وسيلة نقل ناتجة للأوكسجين وكاشفة للألغام)، كما فاز مشروع (موزيتيلايزر) ومشروع (طابعة ثلاثية الابعاد) من جمهورية مصر العربية.