04-12-2017 11:00 AM
سرايا - محمد الهباهبة وإياد الفضولي- قضت محكمة أمن الدولة في جلسة عقدتها صباح الاثنين، بالإعدام شنقاً حتى الموت بحق متهم سوري بعد إدانته بالتخطيط لعملية الرقبان، والحكم بالأشغال الشاقة المؤبدة بحق 3 آخرين، وحبس خامس لمدة سنتين.
وقررت المحكمة برئاسة رئيس المحكمة القاضي العسكري محمد العفيف الحكم بالإعدام شنقاً حتى الموت على المجرم نجم عبد الله لصلته المباشرة بمنفذ العملية، فيما قررت المحكمة الأخذ بالأسباب المخففة التقديرية وتخفيض العقوبة من الإعدام بحق كل من أحمد معشي وفادي رشيد واخليف الغياث ووضعهم بالأشغال الشاقة المؤبدة.
وأقرّت المحكمة عدم مسؤولية المتهم الخامس في القضية أحمد هلال العلي عن التهم المسندة للمجرمين البقية، وحبسه لمدة عامين بتهمة دخول الاراضي الاردنية بطريقة غير مشروعة.
وكانت المحكمة عدلت في قرارها الصادر بالإجماع التهم المسندة للمتهمين الأربعة من جناية القيام بأعمال ارهابية بإستخدام "مواد متفجرة افضت الى موت انسان" الى جناية "التدخل بالقيام بأعمال ارهابية باستخدام مواد متفجرة افضت الى موت انسان".
وعلمت "هلا أخبار" من مصادر قضائية رفيعة في المحكمة أن المتهمين الثلاثة (الثاني والثالث والرابع) كانوا مع الجيش السوري قبل أن ينشقوا عنه ويلتحقوا بالتنظيمات الإرهابية.
وأسفرت عملية الرقبان التي خططت عليها عصابة داعش الإرهابية، عن استشهاد سبعة عسكريين أردنيين وإصابة خمسة عشر آخرين، بعد استهداف سرية عسكرية تابعة للقوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي في حزيران من العام الماضي.
وكان المتهمون الخمسة "سوريو الجنسية" قد طالبوا هيئة المحكمة الأخذ بعين الشفقة خلال مرافعاتهم النهائية، بعد أن وجهت لهم نيابة أمن الدولة تهما تصل عقوبتها في حدها الأعلى للإعدام وهي القيام بأعمال إرهابية باستخدام مواد متفجرة أفضت إلى موت إنسان، والقيام بأعمال إرهابية أفضت لهدم بناء كان فيه أكثر من شخص، وحيازة أسلحة أتوماتيكية بقصد استعمالها على وجه غير مشروع بالإشتراك.
يشار إلى أن الجهاز الأمني في القوات المسلحة تمكن من القبض على المتهمين بتفجيرات الرقبان على الحدود الأردنية السورية بعدما تبين أنهم من المنتمين لعصابة داعش الإرهابية وعلى صلة بتلك التفجيرات من خلال التخطيط ورسم الخطة مع الانتحاري المنفذ، حيث قاموا برصد الحدود ومعاينتها واختيار ساعة التنفيذ والطريق التي تسلكها السيارة المفخخة بالإضافة إلى تصوير العملية.