07-12-2017 01:27 PM
بقلم : المحامي فيصل الخزاعي الفريحات
يعتبر قرار ترامب بالموافقة على القدس عاصمة لإسرائيل خرقا لكل الإتفاقيات والمواثيق الدولية ولقرارات الأمم المتحدة وخرقا صارخا للشرعية الدولية والميثاق الأممي ، وأن هذا القرار هو غير مسؤول وسيؤدي إلى نتائج سلبية للغاية وستضر بالهوية المتنوعة ثقافيا والوضع التاريخي للقدس ، ويأتي هذا القرار تجاهلا للمكانة الخاصة التي تمثلها القدس في وجدان الشعوب العربية والإسلامية والشعوب المحبة للسلام والعيش المشترك ، وإن هذا القرار الغير مسؤول سيعيد عملية السلام عقودا إلى الوراء ويهدد الإستقرار الإقليمي وربما العالمي .
وحسب القانون الدولي الإنساني فاءن هذا القرار الخطير يعتبرا إنتهاكا صارخا للوائح مجلس الأمن ذات الصلة والشرعية الدولية المتعلقة بالحقوق المدنية والسياسية لأهالي القدس وتهويدهم ويعتبر خرقا صارخا أيضا لكافة القرارات الصادرة عن مجلس حقوق الإنسان العالمي ولقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة ويعطل كافة القرارات الصادرة عنهم وتغير شامل للوضع التاريخي والقانوني للقدس الشريف .
خلاصة القول أن هذا القرار يعد تحديا صارخا لكل المواثيق والأعراف والقرارات والأتفاقيات الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية ويهدد الأمن والسلم الدوليين ويستفز مشاعر العرب والمسلمين وكل أحرار العالم المحبة للسلام ...