09-12-2017 10:06 AM
بقلم : المهندسه امل الرومي
طريقة التعاطي مع الزعل بتختلف من شخص لاخر وحسب الظرف والغرض من الزعل
لما كنا صغار الزعل كان تعبير عن حاجه او رغبه لازم ينفذولنا اياها فكنا نستخدم دموع التماسيح والقعده بالزاويه والتنشق عشان نلفت انتباه اهلنا انه احنا زعلانين ولا زم تنفذولنا مطالبنا وبالعاده كانو يطنشونا ونرضى لحالنا ونرجع عل برادة وجوهنا.
اما الزعل عند البنات فكان طريقة التعبير مختلفه
تلاقي البنت تبرم بوزها وما تسولف مع حدا وما توكل ولاتشرب واحيانا اذا كان موقفها شوي قوي تمنتع عن اداء مهامها الرسميه من الجلي والتنظيف بالبيت والمده الزمنيه هون ممكن تتجاوز اليومين.
اما معشر الشباب هذول عالم مختلف الزعل عمليه سريعه ما تتجاوز عشر دقايق تأتي عل شكل تخبيط ابواب وترفش بالاغراض وصوت عالي وبعبعه واحيانا كفين مرتبات لاقرب طفل متواجد في طريق العاصفه.
كل هاي الشغلات عاديه بس يوجد نوع من الزعل متكتك له ومرسوم بخارطة طريق وبدهاء
هذا النوع بحتاج احترافيه عاليه في خلق السبب والتنفيذ والصبر عل النتائج.
هذا يا اخوان نوع قوي حصريا للنسوان ولا احد يتقنه غيرهن
تلاقيها اذا حبت تنفذ مخطط معينه بالعيله او تعطي درس لواحد محددد من افراد الاسره تبدء ببرم البوز
بعدين توهم الشخص الي قبالها انه عمل عمل شنيع لايغتفر من غير ما تقول له شو هو الذنب
بعدين بخطوه معينه تغادر موقع الحدث وتختفي وتراهن عل قيمتها المعنويه ومسماها الوظيفي بالعيله خصوصا اذا كانت زوجه لحد ما الشخص المزعول عليه يصير الحزين يلف حول نفسه ويدوخ
هسا هو نسي شو سببب الزعل منه وصار هدفه يدور (برود الارض ) ويرجع الماء لمجاريها مهما كلفه الامر ويرضي الزعلانه وبهيك تكون ضربة معلم وخيطك مربوط بكفي.
بالعاده ضحايا هاي الشخصيه هم الاشخاص المسالمين الي ما بحبو انه تكون الامور هاديه والامن مستتب.
وفيه ناس عل النقيض تماما اكثر من خمس دقايق ما يمون عل حاله ويفرطها ويسويها دندره لا زعل ولا بطيخ وهذا ما حدا يحسب حساب زعله ولا رضاه.
اما الادهى والامر فهو المعلم الي على قولة المثل ( ما يرمي كسرته غير عل رغيف ) زعله يكون اله اهداف عميقه وبعيدة المدى وهذا بالعاده بكون شخص عارف اهميته وموقعه من الاعراب
عشان هيك بستخدم زعله ورقه رابحه لتنفيذ اي قرار وبتلاقيه دايما ملتزم الصمت واذا زعل برضه يلتزم الصمت ومع هيك الكل بفهم انه زعلان وبدون منازع هاي شخصية الاب بالعيله.
وسلامه تسلم سلامتكو