09-12-2017 10:10 AM
بقلم : إبراهيم القعير
تعرض المسجد الأقصى للحصار ومنع المصلين من الصلاة العديد من المرات . فالقدس حوصرت 23 و هوجمت 52 مرة وغزوها واحتلوها 44 مرة. وهي مدينة الأنبياء واقصر طريق إلى السماء.
حاصروا المسجد الأقصى. وانتصر فيه المرابطون والمتظاهرون . ومنعوا الصهاينة من وضع الكاميرات والأبواب الالكترونية . وفشل الكثير في سلب انتصارهم لينسبوه إلى أشخاص كعادتهم زمن الأعلام الوحيد المضلل. وهم يقهقهون من خلف الكواليس على ما يحدث لشعب الفلسطيني.
وتكرر الاعتداء على المسجد الأقصى من قبل المستوطنين . ونكشف هدف العدو الصهيوني الذي يريد ترسيخ فكرة دخول الصهاينة إلى المسجد الأقصى في أذهان المواطنين لتصبح مقبولة . وهاهو ترامب يريد نقل السفارة الأمريكية إلى القدس. وهو يعلم بان الدول العربية والإسلامية في المستوى المطلوب من الضعف والهوان .ضاربا بعرض الحائط علاقاته مع الدول العربية والإسلامية وخاصة الدول المعتدلة . ولكنه يخشى الشعوب.
القدس ليست بحاجة إلى تغيير صورة البروفايل القدس بحاجة إلى وقوف شعبي جاد ومؤثر على الكيان الصهيوني ومن يقف معه . لماذا تغير بروفايلك وأنت تشتري بضائع المستوطنات وتتاجر بها في الأسواق. وتستقبل الزبائن الصهاينة في بقالتك ومطعمك . وتعمل في مصانعهم .
القدس بحاجة إلى حراك شعبي . ومقاطعة اقتصادية وإغلاق سفارات . وتوعية وتثقيف من خلال المساجد والمدارس. والتخلص من العجز المكتسب الذي يسيطر على المواطن . القدس بحاجة إلى دعم أهلها وليس التخلي عنهم والوقوف بجانبهم . ومحاربة التطبيع .
الكل يعرف بان العدو الصهيوني يخالف جميع القوانين الدولية والعقائدية والإنسانية والأخلاقية ويتسابقون على إرضاءه ويتسولون من اجل علاقات أفضل مع لعدو الصهيوني. وهم على يقين انه عدوهم . وسيتخلى عنهم ....
القدس ستعود رغم القهر والذل والظلم كما أعادها الخليفة عمر بن الخطاب ومن بعده صلاح الدين . فالقضية الفلسطينية ليست قضية مقدسات فقط أنها قضية احتلال وطن وإبادة شعب .