حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,23 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 22479

القدس بين الأمس و اليوم

القدس بين الأمس و اليوم

القدس بين الأمس و اليوم

10-12-2017 01:00 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم : اشرف النوايسة
قد يبدو للعيان أن الإعلان الأرعن باعتبار القدس عاصمة لما يسمى اسرائيل ، هو بمثابة الهزيمة الكبرى و الصفعة المدوية على وجه العالم ككل ، و العروبة بالأخص ، إلا انها في الحقيقة جاءت بنتيجة عكسية ، لتعيد إحياء القضية الفلسطينية برُمتها ، و لتسليط الضوء من جديد على حلم إقامة الدولة الفلسطينية ، التي ربما باتت طي النسيان .

أجل هذا الإعلان جاء في مصلحة فلسطين و الفلسطينيين ، فلربما تكون القدس حاضنة أولى القبلتين و ثالث الحرمين الشريفين هي الدافع لإحياء الضمير العربي النائم في سبات عميق ، ليكونوا يداً واحدة من جديد في وجه قوى الظلم و الظلام ، و مخططات طمس الهوية العربية و الاسلامية ، فردة الفعل و الهبة الشعبية الرافضة لهذا الاعلان هي أكبر برهان على ذلك ، ليعود الأمل بأن يتَّحِد العرب من جديد ، ليكونوا يدا واحدة و جسدا واحد ، اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر و الحُمَّى .

وهنا تبقى الدعوة المتمثلة بأمنية كل عربي و عربية ، أن يتوحَّد الصف العربي متجاوزاً كل الخلافات و العقبات الوهمية ، عائداً الى طريق الصواب ، طريق عروبة العز و الكرامة ، و ليكون حل القضية الفلسطينية أولى خطواتها ، و ليكون الصف العربي هو الداعم و السند الأول للجهود الدؤوبة و المتواصلة التي يقوم بها جلالة الملك عبدالله الثاني ، في سبيل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة و عاصمتها القدس الشريف .








طباعة
  • المشاهدات: 22479
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
10-12-2017 01:00 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
برأيك.. ما خيارات ترامب للتعامل مع إيران بعد فوزه بانتخابات الرئاسة الأمريكية؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم