حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الثلاثاء ,22 أبريل, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 22515

القدس بين الأمس و اليوم

القدس بين الأمس و اليوم

القدس بين الأمس و اليوم

10-12-2017 01:00 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم : اشرف النوايسة
قد يبدو للعيان أن الإعلان الأرعن باعتبار القدس عاصمة لما يسمى اسرائيل ، هو بمثابة الهزيمة الكبرى و الصفعة المدوية على وجه العالم ككل ، و العروبة بالأخص ، إلا انها في الحقيقة جاءت بنتيجة عكسية ، لتعيد إحياء القضية الفلسطينية برُمتها ، و لتسليط الضوء من جديد على حلم إقامة الدولة الفلسطينية ، التي ربما باتت طي النسيان .

أجل هذا الإعلان جاء في مصلحة فلسطين و الفلسطينيين ، فلربما تكون القدس حاضنة أولى القبلتين و ثالث الحرمين الشريفين هي الدافع لإحياء الضمير العربي النائم في سبات عميق ، ليكونوا يداً واحدة من جديد في وجه قوى الظلم و الظلام ، و مخططات طمس الهوية العربية و الاسلامية ، فردة الفعل و الهبة الشعبية الرافضة لهذا الاعلان هي أكبر برهان على ذلك ، ليعود الأمل بأن يتَّحِد العرب من جديد ، ليكونوا يدا واحدة و جسدا واحد ، اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر و الحُمَّى .

وهنا تبقى الدعوة المتمثلة بأمنية كل عربي و عربية ، أن يتوحَّد الصف العربي متجاوزاً كل الخلافات و العقبات الوهمية ، عائداً الى طريق الصواب ، طريق عروبة العز و الكرامة ، و ليكون حل القضية الفلسطينية أولى خطواتها ، و ليكون الصف العربي هو الداعم و السند الأول للجهود الدؤوبة و المتواصلة التي يقوم بها جلالة الملك عبدالله الثاني ، في سبيل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة و عاصمتها القدس الشريف .








طباعة
  • المشاهدات: 22515
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
10-12-2017 01:00 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
برأيك.. هل ينجح "النتن ياهو" في القضاء على قدرات حماس المدنية والعسكرية بشكل كامل عقب رفضه وقف الحرب المتواصلة منذ أكثر من عام؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم