11-12-2017 10:14 AM
سرايا - تنظر محكمة جنايات دبي في دولة الإمارات، في دعوى اتهم فيها مخرج تلفزيوني – عربي الجنسية – يعمل في إحدى القنوات المحلية، بتهديد امرأة عربية مقيمة في فرنسا، وتركيب صورها في فيلم إباحي، وابتزازها ماليًا.
وكانت المجني عليها قد تقدمت ببلاغ إلكتروني إلى شرطة دبي، تتهم فيه المتهم بإنشائه حسابًا لها على موقع “فيسبوك”، ونشر تعليقات على صورها بهدف التشهير والإساءة إليها، الأمر الذي أدى إلى طلاقها وتدمير أسرتها.
وبحسب صحيفة “الإمارات اليوم”، قال شاهد من شرطة دبي، إن المجني عليها ذكرت في شكواها أنها تعرضت للتهديد من قبل شخص مقيم في الدولة، تعرفت إليه قبل 3 سنوات، وأغراها بالحصول على وظيفة في دبي، حتى توطدت علاقتهما، وتمكن من التقاط صور فوتوغرافية لها بهاتفه، وبعد مرور فترة على ذلك، بدأ بتهديدها ونشر صورها على مواقع التواصل الاجتماعي، ثم هددها بمونتاج فيلم إباحي لها مستغلًا خبرته كمخرج، كما أنشأ حسابًا لها على “فيسبوك” بنفس الاسم الذي كانت تملكه على الموقع، وكانت تستخدمه أثناء فترة علاقتها بالمتهم، حيث وصل من خلاله إلى جميع الصور الموجودة على الحساب لها ولزوجها وأبنائها، وقام بنشر صورها مع زوجها وعائلتها وكتب عليه “هذا الرجل وزوجته عصابة نصب واحتيال، ولديه استعداد لبيعها وإرسالها إلى أي رجل يدفع أكثر”، ما أدى إلى خلافات حادة بينها وبين زوجها، أسفرت عن طلاقها.
وأضاف الشرطي، أن المتهم واصل ابتزاز المجني عليها، ثم طلب منها إرسال 20 ألف يورو (ما يعادل 17 ألف دولار) كي يتوقف عن نشر صورها والتشهير بها وبأسرتها، لافتًا إلى أن المجني عليها حولت المبلغ؛ لكنه استمر في تهديدها، فأرسلت بلاغًا لشرطة دبي، التي تمكنت بعد تحريات من تحديد هوية المتهم.
وأقر المتهم بتهديده وابتزازه المجني عليها، وكل ما أسند إليه من تهم من قِبلها، زاعمًا أنه فعل ذلك حتى يسترجع المبالغ التي قام بصرفها عليها أثناء فترة علاقته بها وقدرها 20 ألف يورو (17 ألف دولار).