12-12-2017 09:08 AM
سرايا - كشف فيلم "ذئب وول ستريت" عن قصة رجل الأعمال الأمريكي جوردان بيلفورت وكيف استطاع جمع 50 مليون دولار وعمره 26 عاما بالاحتيال، ورغم براعته وصيته المدوي في عالم النصب والجرائم بسوق الأوراق المالية إلا أن الشخصية الحقيقية وقعت في شباك بعض المحتالين المصريين مرتين.
"لو شغال في التسويق أو المبيعات أو البورصة لازم تحضر"، تصدرت تلك الكلمات إعلانا انتشر مؤخرا ومعه صورة "بيلفورت" مبشرة محبيه بقدومه للقاهرة من أجل حضور الحدث الذي وصف بأنه الأكبر في الوطن العربي تحت عنوان "نهضة رائدي الأعمال"، لكن فرحة محبيه لم تكتمل حينما كشف عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى عن تعرضه لعملية نصب من قبل "أكاديمية الاتجاه" منظمو الحدث، وقال إنهم لم يدفعوا له باقي مستحقاته كما لم يحجزوا له تذاكر السفر للقاهرة، ونصح مشترو التذاكر بإعادتها ومحاولة الوصول لهؤلاء المحتالين عبر الشرطة.
كان "بيلفورت" يعمل سمسارا ببورصة وول ستريت الأمريكية ومارس عددا من عمليات النصب والاحتيال كما حكم عليه بالسجن 4 سنوات، لم يقض منهم سوى 22 شهرا، كما دفع 110 ملايين دولار تعويضات لأصحاب الأسهم الذين احتال عليهم.
نفى منظمو الحدث تهمة النصب وقالوا إنهم الذين ألغوا الحدث بعد تأخرهم في تحويل الأموال المتبقية لبيلفورت الذي ظن بالخطأ أنه تم النصب عليه، كما سيعيدون ثمن التذاكر.
لم تكن تلك المرة الأولى التي يتم النصب بها على بيلفورت من قبل مصريين ففوجئ العام الماضي بظهور إعلان لندوة سيحضرها في مصر ويجمع أصحابها أموال تذاكر من القادمين لحضور الحدث وهو ما نفاه "بيلفورت"، وقتئذ، عبر صفحته قائلا: «أحب توجيه رسالة لأي شخص يفكر في شراء تذكرة للندوة التي ادعى أحدهم أننى سأحضرها في مصر، ليس لى علاقة تماما بهذا الحدث، حيث أتلقى يوميًا العديد من الاستفسارات عن الحدث الكاذب والمحتال».
حاول بعض المصريين الاعتذار له عبر صفحته على "فيس بوك" فيما علق البعض ساخرين من الأمر فنصحه أحدهم بالاستماع لأغنية ذئاب الجبل "قالوا علينا ديابة وإحنا يا ناس غلابة".