13-12-2017 09:54 AM
بقلم : صالح مفلح الطراونه
لملمت بعض دمعات وهو يقف على خشبة المسرح , وبالقرب مني رائحة البحر , وصور من غياب الشمس على ذات خليجها الجميل , يمسح صبر السنوات العجاف في ذاكرة الزمن , ويعيد شراع المركب من جديد , يبتسم والسمسمية تشاركه أنغام عودة الصيادين ذات مساء في رحلة الرزق والموج يداعب دربهم المتعب .
يضمد حنين عمر يزفي مسرعاً وهو يبحث عمن يوثق أرث التاريخ العقباوي الجميل في اوتار اعطت العقبه مفاضله أخرى عن دوائر مدننا الأخرى , فكان لها أبا عبدالله الحركه والتاريخ , وكان لها الأثر والطريق .
لملم دمعات جاءته من كل الذين حضروا شيباً وشباب , يختلطون مع ابتسامته الوادعه بنسائم البحر العليل في مساء جميل كانت العقبه تحتفي بعطره الجميل , كان لمديرية ثقافة العقبه ومديرها النبيل عطوفة الاستاذ طارق البدور حراك في ابهى صوره وأجمل معانية وهو يركز على فهم مشروع الثقافه بدرويات مدن اردنيه ساقت من قيم الثقافه نهجاً وحراك .
قال الأديب نايف النوايسه انت ابا عبدالله الركن الأساس في بناء منظومة الإرث المعرفي والثقافي لسمسمية ناجت بعض كل أفكارنا وملمات أفراحنا واهازيج بعض نجاحاتنا , وكرمه كل الذين جاءوا من رحم مؤسسة المواني بعطوفة مديرها الجميل , وايله للثقافه والفنون برئيسها الجميل , وإعلاميين بملكون فضاءات جميله بقول كلمه بحق مبدع وأيقونة ثقافة العقبه ابا عبدالله وكثير من أطياف العقبه وفرقتها الجميله التي قاد تفاصيل لحنها العذب سفيان ورفاقه .
يا أبا عبدالله سلاماً على وجهك الجميل
وحروفك الأجمل
وبهاء طلعتك الجمه في مدينة احتضنت كل مواسمنا
في رحلة الشتاء والصيف