14-12-2017 12:15 PM
سرايا - قال النائب السابق أمجد المسلماني أن خطاب جلالة الملك عبد الله الثاني اليوم في القمة الاسلامية، جاء ليضع النقاط على الحروف وليزيل كل الضبابية والضلال التي شابت قرار الإدارة الأمريكية بنقل السفارة إلى المدينة المقدسة تمهيدا لتهويدها بشكل مقنن.
وأوضح المسلماني في بيان له : إن ما جاء به الخطاب الملكي السامي اليوم، كان معريا للمكائد وفاضحا للنوايا الخفية التي حاكتها المؤامرة الدولية الخفية بتواطؤ أمريكا الدولة العظمى مع هذا الكيان الغاصب.
إن جلالته تحدث عن القدس بمكانتها الأزلية الثابتة في قلوب العرب مسلمين ومسيحيين، أنها النقطة التي لا تقبل التفاوض أنها الثابت في قلب كل المتغيرات التي حملتها عملية السلام التي فرضتها الظروف الإقليمية والاعباء الاقتصادية والعسكرية.
وتابع المسلماني أن جلالته لم يكتف بالحديث عن القدس بل لمس جوهر الخلاف في الشارع العربي مؤكدا أن دعم القضية الفلسطينية ليس منية على الشعب الفلسطيني أو القضية أنها ليست قضيتهم وحدهم عندما قال جلالته : أننا ندعم صمود الشعب الفلسطيني " أنه إذن دعما للصمود وتضحيات هذا الشعب البطل وليس دعما لشعب يعني مجاعة أو بحاجة لصدقة.
وختم المسلماني مؤكدا أننا كنا وسنبقي دائما خلف قيادتنا الهاشمية ومع قضية الأمة العادلة القضية الفلسطينية، وإننا على ثقة كاملة ويقين بأن قيادتنا الهاشمية لم ولن تتواني عن إتخاذ قرارات حازمة وجازمة إذا ما وجدت الدعم والفرصة السانحة سوء من قبل الاخوة العرب او الدعم الإسلامي والعالمي.