حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الإثنين ,23 ديسمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 27792

المقاومة ستسقط صفقة القرن

المقاومة ستسقط صفقة القرن

المقاومة ستسقط صفقة القرن

16-12-2017 09:51 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : عيسى محارب العجارمة
ذات زمن بهي كان الدكتور احمد نوفل الداعية الاسلامي الشهير والمدرس بكلية الشريعة واحد ابرز رموز تيار الاخوان المسلمين في الاردن واظن ذلك عام 1998 يتحفنا بمقالات رائعة بجريدة السبيل منها مقدمة من مقال بمناسبة دحر حزب الله للصهاينة وانسحابهم من لبنان بقوله أطال الله عمره :- نقطتان مضيئتان في دنيا الاسلام اليوم هما حماس وحزب الله .

قبل ان يتحول فضيلة الشيخ عن دعمه لحزب الله بسبب مألات وتداعيات فتنة الربيع العربي التي تركت الحليم حيران الا ان القدس تعود بنا اليوم الى المربع الاول واعني مربع المقاومة والممانعة لتحرير فلسطين كل فلسطين من النهر للبحر دونما استثناء ذرة تراب من أديمها المقدس الطاهر .

ومع ايماني العميق بكل حرف من كلمة جلالة الملك عبدالله الثاني امام قمة نصرة القدس امس بإسطنبول فأن ذلك لا يتنافى البتة مع التقاطع الايجابي والبناء مع مواقف حركتي حماس وحزب الله المجاهدتين لأسقاط صفقة القرن وتحرير فلسطين الحبيبة

ففي الذكرى الثلاثين لتأسيسها حماس تتوعد بإسقاط وعد ترامب و"صفقة القرن"
حيث أكد رئيس المجلس السياسي في حركة حماس إسماعيل هنية يعتبر أن ما حصل بشأن القدس لا يقلّ خطورة عن وعد بلفور، ويؤكد على عدم تمرير وعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أو ما يسمى بـ"صفقة القرن" حتى لو طار الرأس عن الجسد". كما يدعو هنية الشعب الفلسطيني وخاصة المسيحيين إلى التظاهر والصلاة كل يوم جمعة لنصرة الأقصى وكنيسة القيامة.
وببشارة سارة اكد هنية بأنه قد تم اتخاذ القرار بإسقاط صفقة القرن
اعتبر رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية أن ما حصل بشأن القدس لا يقلّ خطورة عن وعد بلفور، مضيفاً "لن نمرر وعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب حتى لو طار الرأس عن الجسد".

وأكد هنيّة أنه لا يحق لأي قوة أن تمنح القدس للاحتلال، قائلاً إنه ليس هناك شيء اسمه اسرائيل لتكون عاصمتها القدس. كما أكد أن القدس وحق العودة والأسرى والهوية لا يمكن التفريط بهم، لافتاً إلى أن "حماس" ستعزز علاقاتها "للتصدّي للمشروع الأميركي – الصهيوني في المنطقة".

كلام هنيّة جاء بمناسبة الذكرى الثلاثين لتأسيس الحركة. وأضاف هنيّة أن ما تمّ القيام به يهدف إلى إرغام الإدارة الأميركية على التراجع عن قرارها، مشيراً إلى أن القضية الفلسطينية عادت إلى الصدارة خلال أيام معدودات.

وجزم هنيّة سقوط مفاعيل قرار ترامب، أو ما يسمى بـ"صفقة القرن"، مشدداً على أنه تمّ اتخاذ القرار بإسقاط هذه الصفقة، كما رأى أن موضوع القدس يأتي ضمن مشاريع لتصفية القضية الفلسطينية.

وطالب هنيّة المسلمين للخروج كل يوم جمعة في تظاهرات غضب، داعياً المسيحيين في المشرق إلى الصلاة لنصرة الأقصى وكنيسة القيامة.

وخاطب الحاضرين قائلاً "لا للتطبيع ولا لبيع القدس والتفريط بفلسطين والتنازل عن حق العودة ولا للاعتراف بإسرائيل"، مطالباً بضرورة الاستمرار بالانتفاضة، ومشيراً "إنهم يراهنون على تعب الشعب الفلسطيني وأن الأمة لا تملك نفساً طويلاً لكسر قرار ترامب".

رئيس المكتب السياسي لحركة حماس أكد على ضرورة تحقيق الوحدة الفلسطينية القوية والمتينة، قائلاً "نريد بناء تحالفات قوية على مستوى المنطقة والأمة، فمعركة القدس ليست معركتنا لوحدنا".

بدوره دعا عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر الفصائل كافة إلى الاتفاق على استراتيجية مشتركة لمجابهة قرار ترامب.

وبدوره قال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله إنّ قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بخصوص القدس يشكّل وعد بلفور جديداً بعد 100 عام على وعد بلفور.
ويأتي كلام السيد حسن نصر في كلمة متلفزة أنّ هناك شعوراً بوجود وعد بلفور جديد، ورأى في القرار الأميركي إهانة واعتداءً على مشاعر مئات ملايين المسلمين والمسيحيين، مضيفاً "نحن أمام عدوان أميركي سافر على القدس وأهلها ومقدساتها وهويتها الحضارية".
في سياق رده على قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي اعتبر القدس المحتلة عاصمة لإسرائيل وقرّر نقل سفارة بلاده إليها.
حيث دعا لانتفاضة جديدة.. وقال ان قرار ترامب وعد بلفور جديد وندعو لتسليح الفلسطينيين

الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله يرى في قرار الرئيس الأميركي حول القدس وعدَ بلفور جديداً بعد 100 عام على وعد بلفور، وأنّ القرار الأميركية إعلان رسمي لانتهاء القضية الفلسطينية بالنسبة لأميركا.
و سوف نشهد ظاهرة استيطان إسرائيلي هائلة وسريعة وبلا قيود في القدس .
وبعد فترة وجيزة من بداية خطاب نصر الله نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه أبلغ ترامب بأنه "يصنع التاريخ كما فعل بلفور".

وقال نصر الله إنّ إدراك مخاطر القرار الأميركي سيشكل حافزاً للجميع لتحمل المسؤولية والتحرك، مشيراً إلى أن إسرائيل وقادتها لا يحترمون القوانين والمواثيق والاتفاقات الدولية ولا يحترمون ما يسمى المجتمع الدولي.
وتابع "سنسمع بعد أيام أصواتاً عربية تقلل من مخاطر قرار ترامب بشأن القدس".

وأكد الأمين العام لحزب الله أنّ الموقف الأميركي شكّل حاجزاً أو مانعاً للهيمنة الإسرائيلية المطلقة للقدس "ومن هنا نفهم خطورة قرار ترامب".
وأضاف أنّ الحاجز الأميركي أمام هيمنة إسرائيل المطلقة في القدس سقط بفعل موقف ترامب.
نصر الله تساءل عن مصير السكان الفلسطينيين في القدس المحتلة وأملاكهم هناك، ونبّه إلى أنّ المرحلة المقبلة ستشهد ظاهرة استيطان إسرائيلي هائلة وسريعة وبلا قيود في القدس والضفة الغربية.

وحذّر أمين عام حزب الله من أنّ مصير المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس في خطر شديد وأنّ الخطر الأكبر يتهدد المسجد الأقصى، لافتاً إلى أنّ هذه المقدسات باتت لإسرائيل بحسب الموقف الأميركي.
وفي هذا الإطار، شدد على أنّ القدس هي قلب القضية الفلسطينية ومحورها، وأنّ قرار ترامب يعني انتهاء القضية الفلسطينية بالنسبة لأميركا واضعاً ذلك برسم "المؤمنين بالمفاوضات".

كما تطرق نصر الله إلى مصير الجولان السوري المحتل ومزارع شبعا المحتلة والضفة الغربية بعد التجريء على إعلان القدس عاصمة لإسرائيل.
واعتبر أنّ السكوت على قرار ترامب ينطوي على مخاطر كبيرة أبرزها الاستباحة الأميركية لكل شيء في العالم العربي.

وأشار نصر الله إلى أنه في الظاهر دول العالم ترفض قرار ترامب بشأن القدس وجميع الدول العربية والإسلامية ترفضه أيضاً، مضيفاً "ترامب لا يحترم أحداً ولا يحترم الإرادة الدولية وما شهدناه أمس هو استهانة بالعالم من أجل إسرائيل"

كما قال إنّ الإدارة الأميركية لا تحترم القرارات الدولية ولا الاتفاقات الدولية، لافتاً إلى أنّ "العالم صار محكوماً بشريعة الغاب وأهواء الرجل الذي يسكن البيت الأبيض".
وتساءل نصرالله "ما هي قيمة حلفاء أميركا من الدول العربية والإسلامية؟ لا شيء".

وأضاف "الأول بالنسبة لأميركا في المنطقة هي إسرائيل ومصالحها..إننا أمام ظلم تاريخي كبير للمقدسات والأمة وأمام استكبار وظلم كبيرين".

أوقفوا التطبيع والاتصال بإسرائيل

الأمين العام لحزب الله أكد أنّ "كل ما عنوانه احتجاج ورفض وإدانة لهذا العدوان الأميركي مطلوب وكذلك إعلان التضامن مع فلسطين والقدس".
وأضاف "يجب أن تسمع الإدارة الأميركية والكيان الصهيوني الشجب والرفض على امتداد العالمين العربي والإسلامي"، مشدداً على أنّ أضعف الإيمان أن يدين الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي قرار ترامب خلال أيام وأسابيع.
كما دعا إلى إصدار البيانات من كل الفعاليات العربية والإسلامية لإدانة قرار ترامب بشأن القدس وإقامة الاعتصامات والمظاهرات دعماً للقدس ورفضاً لقرار ترامب بشأنها.

وبحسب نصر الله فإنّ الشعب الفلسطيني يقف في خط الدفاع الأول عن القدس والقضية الفلسطينية، وقال إنّ ينبغي على الدول العربية والإسلامية أن تستدعي السفراء الأميركيين وإبلاغهم الاحتجاج الرسمي على قرار ترامب الذي وضع المنطقة أمام وضع خطير غير معلوم النتائج.

نصر الله دعا أيضاً إلى وقف كل الاتصالات مع إسرائيل "السرية والعلنية" وإلى قطع العلاقات الدبلوماسية معها ووقف خطوات التطبيع.
واعتبر أنّ أي خطوة من خطوات التطبيع مع إسرائيل هي أكبر خيانة للقدس.

وقال نصر الله إنه يجب إعادة تفعيل قوانين مقاطعة إسرائيل على كل المستويات، إضافة إلى "إصدار إعلان فلسطيني بأن ترامب أنهى عملية السلام وقضى عليها".
وأوضح الأمين العام لحزب الله أنه "يجب إبلاغ ترامب برفض العودة للمفاوضات قبل تراجعه عن قرار اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل".

ندعو لانتفاضة فلسطينية جديدة وتسليح الشعب الفلسطيني

وشدد نصر الله على وجوب إصدار قرار ملزم للدول العربية والإسلامية يعتبر القدس عاصمة أبدية لفلسطين وغير قابلة للتفاوض.

ودعا أمين عام حزب الله إلى انتفاضة فلسطينية جديدة وتصعيد عمل المقاومة.

وتابع أنه يجب أن يقدّم العالم العربي والإسلامي الدعم للشعب الفلسطيني على كل المستويات تسليحاً ومالاً وسياسة، إضافة إلى التوحّد حول خيار المقاومة وتقديم كل الدعم لها وهو ما يجب أن تراه الإدارة الأميركية لتجمد مفاعيل قرارها، على حد تعبيره.

وفي الوقت نفسه دعا الحكومات العربية والإسلامية بضرورة وقف "الحروب الداخلية".

وبحسب نصر الله فإنّ المطلوب هو البحث عن حلول سياسية ومخارج للأزمات العربية والإسلامية لأن المقدسات في خطر.
وأشار أمين عام حزب الله إلى أن اللبنانيين معنيون كلّ من موقعه بالقيام بفعاليات تعبّر عن الاحتجاج على قرار ترامب والتضامن مع القدس، داعياً إلى تظاهرة شعبية كبرى في الضاحية الجنوبية تنديداً بالقرار الأميركي بحق القدس وتضامناً مع الشعب الفلسطيني تحت عنوان الدفاع عن القدس.

وختم بالقول نحن أمة لديها القدرة على تحويل التهديد إلى فرصة وأن نقلب المشهد ليصبح انتصاراً لأمتنا وهذا يحتاج إلى الإرادة، مشيراً إلى أنّ ما قام به ترامب هو تهديد كبير يستطيع شرفاء العالم تحويله إلى أعظم فرصة لتحقيق مصالح شعوبنا وأمتنا.
وفي الختام فأن كل الطرق تؤدي الى القدس ولا بد من صنعاء وان طال السفر .








طباعة
  • المشاهدات: 27792
لا يمكنك التصويت او مشاهدة النتائج

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم