سرايا - ضمن استراتيجيته الداعمة للرياديين والهادفة لتحفيز الابتكار والتطوير
رعى البنك الأهلي الأردني وللسنة الثانية على التوالي، منتدى جائزة رواد الأعمال الذي نظمته شركة "إرنست ويونغ EY" على مدار يوم كامل في العاشر من كانون الأول في فندق "شيراتون عمّان" تحت شعار "Innovation Realized"، وذلك قبل حفل تسليم جوائز "رواد الأعمال" لعام 2017 بيوم واحد، والذي سيؤهل الفائزين به للمشاركة في المسابقة العالمية التي تقام كل عام.
وكانت رعاية البنك ومشاركته في هذا المنتدى، الهادف الى توفير المنصة اللازمة لرياديي وقادة الأعمال والمبتكرين الأكثر تميزاً، والخبراء المحليين والإقليميين والدوليين في مختلف مجالات الأعمال من القطاعين العام والخاص لتبادل الخبرات والتواصل والتباحث وعرض الآراء الخاصة بآليات إيجاد بيئة محفزة للابتكار في المملكة، قد تمثلت بدعم فعالياته، ومشاركة رئيس مجلس إدارته، السيد سعد المعشر، في الحلقة النقاشية الافتتاحية التي حملت عنوان "هوية الابتكار"، إلى جانب مشاركته في عضوية لجنة تحكيم الجائزة، فضلاً عن إقامة جناح خاص بالبنك مستعرضاً فيه أهم حلوله وخدماته ومنتجاته الموجهة لقطاع الأعمال بالتركيز على المشاريع الريادية والناشئة منها.
وفي تعليق له على هذه الرعاية والمشاركة، أكد الرئيس التنفيذي/ المدير العام للبنك الأهلي الأردني، السيد محمد موسى داود بأن البنك يحرص على تعزيز تواجده في المنتديات الهامة خاصة تلك المتعلقة بريادة الأعمال، والتي كان سبّاقاً بدعمها إيماناً منه بدورها الهام في تحقيق التنمية المستدامة لآثارها الإيجابية على الاقتصاد والمجتمع، وتنفيذاً لاستراتيجيته الرامية في أحد محاورها لتمكين الرياديين والمشاركة في خلق بيئة تحفز إبداعهم وتزيد إنتاجيتهم."
وبين داود بأن البنك وباعتباره داعماً اقتصادياً سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، فإنه يحرص على المساهمة الفاعلة في تعزيز الفرص الواعدة أمام قطاع الريادة، مسخراً لخدمته كافة السبل والأدوات المصرفية وغير المصرفية، ومقدماً باقة من الحلول والخدمات التي تشمل الخدمات الاستشارية، والخدمات التدريبية، عبر العديد من البرامج والمبادرات والمنتجات التي يعد أهمها الإقراض التمويلي، وخدمات شبكة مراكز الأعمال ومبادرة النشميات التابعة للبنك، وورشات العمل المجانية لوحدة أكاديمية البنك الأهلي الأردني للمنشآت الصغيرة والمتوسطة.
يذكر بأن "جائزة رواد الأعمال العالمية" كانت قد انطلقت منذ 31 عاماً لتضم حالياً أكثر من 60 بلداً، وتعتبر الجائزة الدولية الأولى والوحيدة التي تكرم الرياديين الذين ساهموا إلى حد كبير في التنمية الاقتصادية والاجتماعية على مستوى العالم.
-انتهى-