19-12-2017 02:58 PM
بقلم : د. احمد نايل الغرير
وزارة التربية والتعليم تقوم بدور كبير وجهد مميز.. ولكن رغم ذلك تتغاضى الوزارة عن بعض الممارسات الخاطئة وابرزها السلوكية والنفسية لدى العديد من المعلمين والمعلمات والمديرين والمديرات سواء أثناء التعيين أو خلال العمل مما ينعكس سلبيا على شخصية المعلم أو المعلمة وكذلك على سلوك الطالب أو الطالبة.. وهنا أود أن أورد بعض السلوكيات.. دخول المعلم أو المعلمة بشكل متجهم وفض إلى داخل الغرفة الصفية بعيدا عن لغة الهدوء والابتسامة والانفتاح ناهيك وأحيانا قد تتخيل أن المعلم مضطرب من شدة الانفعال مما يخرس الطلبة ويجعلهم في حيرة من أمرهم مع من أمامهم… ناهيك عن كلمات قد تخرج بشكل متكرر تنم عن غضب وعنف لفظي وأحيانا جسدي مما يربك الطلبة وقد حصل وان تدخلت في ثلاثة حالات عانت من تسلط ورعب المعلمين أصبح لديها خوفاً من المدرسة وعدم رغبة في الاستمرار بالدراسة مما تطلب النقل من صف إلى صف أو إلى مدرسة أخرى…،كل ذلك في ظل غياب المنهج الإرشادي السليم والمرشدين عن مثل هذه الحالات… فالأمثلة كثيرة لا يتسع المجال لذكرها.. الأمر المهم الذي أريد أن أتحدث به هو استخدام الهواتف الخلوية من قبل الكوادر في المدارس وخاصة من قبل معلمات الصفوف إذ ترى أن العديد من المعلمين والمعلمات يستخدمون الهواتف وأحيانا أثناء الحصة ولمدة طويلة وقد سمعت من بعض الطلبة وبعض العاملين أن هذا يحدث في حين يمنع الطالب أو الطالبة من استخدام الخلوي أو حمله في المدارس.. هل يعقل أن تترك المعلمة أو المعلم الحصة من أجل أمور يمكن تأجيلها إلى ما بعد الحصة.