24-12-2017 11:41 AM
سرايا - قال البرلماني السابق أمجد المسلماني أن قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة انتصار للحق وحان الأوان للاعتراف بالقدس عاصمة فلسطين.
وتابع المسلماني في بيان له : ان قرار الجمعية اعاد الاعتبار للقانون والشرعية الدولية وجاء واضحا بعدم الاعتراف بنقل السفارة الأمريكية للقدس، مما يعني أن العالم رفض المشروع الأمريكي الصهيوني.
وأكد المسلماني أن ضمير العالم ليس للبيع وإن الدولارات الأمريكية لم تنجح في شراء الذمم النزيهة والشريفة التي اختارت ان تقف مع الحق.
وقال المسلماني : ان قضية القدس بالنسبة لنا هي مسألة حياة أو موت وغير قابلة للمساوامة وهي عاصمة فلسطين الأبدية، ومن المعروف تاريخيا ان الوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية في فلسطين أمر مفروغ منه.
وأوضح أن قرار الأمم المتحدة هو إنجاز تاريخي لدولة فلسطين وإرادة الشعوب الإسلامية والعربية التي انتفضت رفضا للإرادة الأمريكية واستردت كرامة جميع دول العالم ومنطومتها القانونية التي اهانتها الولايات المتحدة الأمريكية وحاولت ترهيبها ورشوتها وابتزازها.
وأكد أن هذا القرار الذي جاء بإجماع عالمي هو رسالة لدولة الكيان وللعالم أجمع بأن القدس عربية وأنها عاصمة الدولة الفلسطينية، وإن حان الأوان ان تأخذ جميع الدول قرارها بالرد على التعنت الأمريكي والاعتراف بالقدس عاصمة لدولة فلسطين حيث سيشكل مثل هذا الإجراء رسالة تضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يعاني من الاحتلال الغاشم وسياسات الفصل العنصري التي رفضها المجتمع الدولي.
وأكد أن أمريكا تقوم بعزل نفسها دوليا من خلال قراراتها أحادية الجانب وإن هذه بداية النهاية الإمبراطورية الأمريكية على يد دونالد ترامب، الذي سيأتي لفترة مؤقتة ثم يذهب إلى مزبلة التاريخ.
وأشار إلى أن الشعب الأمريكي شعب صديق يحترم الديمقراطيه وحق الشعوب في تقرير مصيرها ويرفض أي انتهاك لحقوق الإنسان وأن أغلبية الشعب الأمريكي تؤمن بعدالة القضية الفلسطينية.
وتوجه المسلماني بهذه المناسبة بالشكر والتقدير للدول الداعمة للقضية الفلسطينية ومواقفها المشرفة في الأمم المتحدة وكيف رفضت هذه الدول الابتزاز الأمريكي الصهيوني بسحب الدعم الأمريكي وكيف أنها استجابت وأخيرا لإرادة الشعوب وانتصرت الحق ولقضية الشعب الفلسطيني العادلة.