25-12-2017 11:15 AM
سرايا - المناظر الطبيعية الرائعة، والحياة البرية الاستثنائية، المضايق وجبال الجليد تجعل من جرينلاند ، مكانا فريدا يختلف عن أي مكان آخر في العالم.. وهذه مجموعة من الأسباب التي ستدفعك لزيارة أرض الناس أو الأرض الخضراء أو أكبر جزيرة في العالم والتي تقع بين منطقة القطب الشمالي والمحيط الأطلسي.
للتجديف في غرينلاند تاريخ طويل، حتى أعتبر رمز ثقافي لشعب هذه الجزيرة الرائعة، ولعلك ستشعر بالقرب الشديد من الطبيعة عندما تكون على متن قوارب الكاياك حول المضايق واسعة النطاق، والتي تبدو المياه فيها واضحة كالكريستال على طول الشريط الساحلي الوعر، وذلك بين أصوات الطيور البحرية، والنباتات البرية الوفيرة.
أحد عجائب الدنيا، هو المضيق الجليدي في مدينة وايلوليسات، الذي يعتبر أيضا أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو، ما يجعله من أكثر المواقع التي تستحق الزيارة في هذا البلد الجميل، علاوة على الجبل الجليدي الموجود بجانب المضيق والذي يسمى Sermeq Kujalleq ، والواقع في غرب غرينلاند، وهو ظاهرة طبيعية فريدة باعتباره احدة أسرع الأنهار الجليدية الأكثر نشاطا في العالم.
زيارة المجتمعات في غرينلاند يمنحك فرصة لاكتشاف لماذا يرغب الكثيرين في العيش بأقصى الشمال. وعند سفرك إلى هناك عليك باستكشاف ثول أو كاناك ،وهي مدينة تابعة لبلدية كاسويتسوب شمال غرب جرينلاند، وهي مجتمع غني بالتاريخ وثقافة الاسكيمو الذين استقروا في المنطقة عام 2000 قبل الميلاد، بما في ذلك تقاليدهم من الصيد، والتجديف، والتزلج، والحرف اليدوية.
المنازل ذات الألوان الزاهية تخلق خلفية مذهلة لعرض سحري من الشفق القطبي الشمالي في مدينة كانغيرلوسواك. حيث تتكون هذه الظاهرة الطبيعية المضيئة من الجسيمات المشحونة كهربائيا من الشمس. هذه الأضواء الشمالية الساحرة تضيء القطب الشمالي بالألوان التي تتنوع ما بين الأخضر والأرجواني والأحمر، وتكون أكثر إثارة واضحة بين أكتوبر وأبريل.
اكتشف منطقة شرق جرينلاند، وهي أحد أكثر المناطق النائية في البلاد، و سواء اخترت السير لمسافات طويلة في مروج الزهور في ظل جدران البازلت واسعة النطاق، أو تسلق وأحد الجبال العظمى، فإن شرق غرينلاند هو موطن لمحبي المغامرة في الهواء الطلق . وهناك يمكنك أن تنهي يومك بمشاهدة غروب الشمس القطبية الذهبية على خلفية..