سرايا - موجة من التعاطف الإنساني على مواقع التواصل الاجتماعي، أثارتها لوحة مؤثرة، للفتاة السعودية خولة (20 سنة)، جسدت فيها مشاعرها نحو والدها المتوفى، منذ شهرين ونصف الشهر.

الرسمة في اللوحة، هي لإنسان متوفى في كفنه يمد يده، ويمسح على رأس فتاة حزينة بحنان أبوي.

وعن قصة الرسمة، تحدثت خولة لـ"العربية.نت" قالت: "بعد أن فقدت من أراه أطيب وأحن الناس على قلبي، وكوني رسامة ولست بمحترفة، وبكل ما أملكه من مشاعر وأحاسيس تجاهه، اقتبست هذه الرسمة، ورأيت أنها تلامس ما بداخلي فحاولت أن أعيد فكرتها وصغتها بريشتي".

ويلتقط شقيقها عبدالكريم طرف الحديث، موضحاً أنه كتب تغريدة، بعد وفاة والده، معناها، أن والدي من شدة طيبته، توقعت أثناء تكفينه وغسلي له أن ينهض ويطبطب عليّ.

وأضاف "أختي خولة، جسدت التغريدة واقتبست فكرة رسمتها من رسمة أخرى، وكون والدي قد توفي قبل شهرين ونصف، فهي رسمته بكامل أحاسيسها".