28-12-2017 01:34 PM
بقلم :
لتنمية الاجتماعية رسالة نبيلة الخير معكم وإليكم وللوزارة شركاء هم الجمعيات الخيرية أصحاب المكارم بالعمل التطوعي لخدمة المجتمع ضمن الإمكانيات من خلال مبادرات جماعية او ثنائية والوزارة تعمل على رعاية الجمعيات معنوي ومادي بحدود المسموح .
والمتابع هناك تفسير غير مقنع يحدث أثناء التعامل المشترك وهي غياب الدراية والتوافق المشترك وهو لا يقبل التفسير قبل روح القانون وعلية لن نذكر الإيجابيات بقدر ما هو مكتوب المرور على بعض السلوكيات للمعاملة حيث يغيب عن البعض بقصد او بدون ان قيادات المجتمع المحلي بالجمعيات الخيرية هم فئة متطوعة بدون أجر من نخبة تمتلك رؤيا قابلة لتطبيق بأهداف اكبر من تصور البعض فكيف نفسر نظرة البعض لهولاء المتطوعين على أنهم من الدرجة الثانية محاولين التعامل على أنهم تبع لهم مع ان التنمية وكوادر التنمية عليهم خدمتهم ورعايتهم متطوعين بدون أجر وكوادر التنمية كوادر بأجر . من هو الملزم لخدمة من .. المتطوع لوجة الله ..
او من يعمل بأجر جلس خلف مكتب مزود بكافة وسائل المتاحة مقابل متطوع يحفر بالصخر من أجل النجاح في رسالة الخير والخير هو عطاء من أجل خدمة الآخرين ممن هم بأمس الحاجة برعاية والتوجية والمتابعة .. .
عمل بدون أجر يعني هم أصحاب المكارم وحقهم بالاحترام لا بل وجب أن يكون بين التنمية والجمعيات مجلس مشترك لتعزيز العلاقة وخدمة الرسالة وليس لنا بهذا المقام تناول التفاصيل كيف مدير او موظف يتعامل بفوقية استفزازية لا تنسجم مع رسالة ومكانة التنمية الاجتماعية التي تضم كوكبة من فرسان بمهارة إدارية وفنية بالمعاملة التكاملية مع شركاء العمل في الميدان والحلم بمجلس مشترك على مكتب الوزيرة ..
حمى الله مملكتنا وقيادتنا