حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الإثنين ,25 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 23920

ما وراء المشهد !

ما وراء المشهد !

ما وراء المشهد !

31-12-2017 09:33 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : د.عيسى عبدالوهاب الطراونه
بكل تأكيد هناك شعور يسيطر على المهتمين بعملية التحليل لكثير من القضايا المستجدة على الساحة المحلية والخوض في تفاصيلها على صفحات الإعلام وأن هذا الشعور هو في غالب الأمر يندرج تحت وجهات نظر شخصية يستند أصحابها فيها على نظرية الاحتمال إن لم يكن بعضها مندرجا تحت بند رجما بالغيب ، ويبقى حق القبول او الرفض لهذا الكم الهائل من وجهات النظر في القضية قيد النقاش عائد للمستمع الذي يجب عليه أن يكون أكثر إلماما بنظرية الاحتمال وما تنطوي من نسب قبول او رفض، واستذكر هنا وبعيدا عن لغة السياسة ما قامت به إحدى الصحف عندما طرحت جائزة لمن يستطيع تفسير بيتا من الشعر كان قد نظمه الشاعر أبو اسحاق الغزي بشكل سؤال قال فيه :
مالي أرى الشمع يبكي في مواقده
من حرقـة النار أم من فرقة العسلِ ؟
فجاءت التحليلات متباينة وسطحية في غالبيتها فمنهم من ارجا السبب إلى حرقة النار وآخرون إلى فرقة الشمع للعسل إلا واحد كان هو الأكثر إقناعا بإجابته حيث ذهب إلى ما وراء النص فجاء رده ببيت من الشعر قال فيه :
من لم تجانسْه فاحذر أنْ تجالسَه
ما ضر بالشـمع إلا صحبة الفتـلِ
واختم بالقول إننا نسمع كل يوم كما هائلا من التحليل والتفسير واقتراح الحلول لكثير من القضايا المجتمعية العامة إلا أن من يذهب إلى ما وراء المشهد
ليدرك صحبة الفتل هم قلة لذا تأتي كثير من التحليلات والحلول المقترحة باهتة دون مذاق او طعم.








طباعة
  • المشاهدات: 23920
برأيك.. ما خيارات ترامب للتعامل مع إيران بعد فوزه بانتخابات الرئاسة الأمريكية؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم