01-01-2018 11:32 AM
بقلم : شوكت البطوش
بالزمن الفاصل بين عامين كنت اطالع شاشة جوالي وقد تداعت الى مسامعي اصوات الالعاب الناريه المنطلقه في سماء العقبه. وقد اهملتها.
ولكن ما لفت انتباهي أن (ام الرشراش) العربيه ...ايلات المحتله كانت تنظر الى سمائنا وهي توشوش نفسها ...هل هؤلاء هم الذين يجب أن نخشاهم لتحرير اراضيهم المحتله .
لقد خجلت ايلات من نفسها وهي ترى الاف الالعاب الناريه التي انطلقت في سماء العقبه بدلا" من أن تصرف على علاجات المرضى وقوت الجياع والفقراء وفواتير الكهرباء والماء المكدسه في جيوب المساكين والضعفاء .
سؤالي الى كل من اطلق ألعابه الناريه ظنا" منه انها اعلان فرح لاستقبال عام لا يختلف عما سبقه ...
هل قامت العابك الناريه بمسح دمعة يتيم او اشبعت جائع او اغاثة ملهوف او اعادة البسمه لمريض ...او او او او .....
تبا" لجاهلية العرب والمسلمين الحديثه ...فنحن عدنا الى الجهل والظلمات بثوب جديد وقيان جديده وبحله يستحي كل ذي عقل أن يرتديها .
العقبه كانت منقسمه على نفسها هذا الليل الى قسمين :
قسم يتمثل بالفجور اتبع نفسه هواها ...ليحابي ويماري في دينه .
وقسم اسبل رمشه على ما في نفسه من يأس وخذلان متوسدا " ضعفه امام تيارات العولمه المقيته .
بقلمي
شوكت البطوش