02-01-2018 02:13 PM
سرايا - تعرضت امرأة سمراء للصدمة عندما ولدت طفلة ذات بشرة بيضاء وعينين زرقاوين، رغم أنها من عائلة جميع أفرادها من أصحاب البشرة السمراء.
وتابع تقرير نشرته صحيفة مترو البريطانية،أن السيدة صوفيا بلايك، عندما ولدت ابنتها تيارا، ذات البشرة البيضاء والعيون الزرقاء، تعرضت لصدمة رغم أنها امرأة سمراء من عائلة سمراء".
اعتقدت صوفيا، أن ابنتها يمكن أن تأخذ سمات مشتركة بينها وبين زوجها كريستوفر بيركنز البالغ 60 عام، مدير مبيعات متقاعد، حيث أن بشرته بيضاء.
وقالت صوفيا لصحيفة الديلي ميل البريطانية، إن: "الشئ الذي جعل الأمر معقدًا هو أنني لدي طفلة سمراء تدعى دونتشاي تبلغ 17 عام، من زوجي السابق ذو الأصول الأفريقية ويمتلك بشرة سوداء".
وتابعت: "الناس لا يصدقون أن تيارا ابنتي الصغيرة ومن هنا بدأت المشاكل تتفاقم، حيث أن المدرسين والأطباء في حيرة، وكل هذا لأنها تختلف عني بالكامل".
واستكملت صوفيا: "أحيانًا تسألني تيارا، لماذا لا نشبه بعضنا البعض؟ واشرح لها إنها فتاة من عرق مختلط ولكنها غير مقتنعة".
وقال الأطباء إن احتمال امتلاك تيارا بشرة بيضاء نادر حدوثه للغاية بنسبة واحد في المليون بسبب الجينات البيضاء في عائلة والدها. وقالت صوفيا إن الأمهات في المدرسة يعتقدون أنني قمت بتبني تيارا، وموخرًا أواجه مشكلة وهي أن الناس يطلبون مني التأكد من أن تيارا ابنتها.
قررت صوفيا الآن أن تتحدث لتنشر الوعي بأن الأطفال الذين يولدون من عرق مختلط يمكن أن يمتلكوا بشرة بيضاء أو سمراء.
وأضافت: "نحن عائلة متفتحة ولدينا حس فكاهي، عندما يتعرف علينا الأخرين يقولون إننا نشبه بعضنا البعض". واختتمت صوفيا: "تيارا فتاة جميلة وأنا فخورة بها".