04-01-2018 01:27 PM
سرايا - ندد النائب والبرلماني السابق أمجد المسلماني في تصريح له بالقانون التي تسعى الحكومة الإسرائيلية لإقرارة والذي يسمح باعدام المقاوميين الفلسطينين، معتبرا بأن هذا القانون مجرد ذريعة وثغرة تسعى الحكومة الإسرائيلية لوضعها حتــى تبرر للعالم ولمنظمات المجتمع الدولي وحقوق الإنسان أعمالها الإجرامية بقتل الفلسطينين.
وقال المسلماني في ذات التصريح أن الشعب الفلسطيني شعب محتل يسعى للدفاع عن أرضة ووطنة وعرضة وأن سعي الحكومة الاسرائلية لإقرار مثل هذا القانون يعني السماح لإسرائيل بأعدام وابادت الشعب الفلسطيني بالكامل وهذا أمر غير مقبول دوليا وانسانياً ويجب على كافة منظمات المجتمع الدولي والمحكمة الدولية والهيئات والمؤسسات الإنسانية التصدي لمثل هذا القانون المجحف بحق الفلسطينين.
وفي هذا الإطار شدد المسلماني على أن الإسرائلين بسعيهم لإقرار مثل هذا القانون يؤكدون للعالم أجمع بأنهم أعداء السلام وأن مخططاتهم وأهدافهم العنصرية والدموية أصبحت أكثر وضوحا من السابق وأن هذه الأعمال جميعها ستكون طريق الهلاك الذي يرسمه الإسرائلين لأنفسهم بأيديهم وما يعتقده البعض بأن تحالف اسرائيل مع الرئاسة الامريكية التي كشفت عن أنيابها العنصرية تجاه العرب والمسلمين مبكرا لن يدوم طويلا وأن الأمة العربية والإسلامية تحملت الكثير وقد أقترب الوقت لزوال دولة اسرائيل التي لا تختلف عن أي عصابة ومنظمة أرهابية.
وختم المسلماني تصريحة داعيا الدول العربية والإسلامية جميعها للوقوف في وجه القانون الجديد الذي يسمح للمحتل باعدام المقاوم.