حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,26 ديسمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 16057

عندما تنهار الثقافه

عندما تنهار الثقافه

عندما تنهار الثقافه

16-01-2011 02:43 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم :

  في زمن اندثرت فيه القيم, وقله فيه الأُدباء الحقيقيون, وباحة على الساحة الثقافية قيم الفساد ولااخلاق لسعي وراء غّير الارتقاء الفكري, يدخلون في مرحله اللعب بلغُة الأدب على أنها انتماء ولا يجنون سوى خُسران ذواتهم.

إليكم يا من سطرتهم فينا حُبنا للأدب وغرستهم بأقلامكم قضيه وطن يا أيها العظماء , أمثال محمود درويش وجبران خليل جبران , إيليا أبو ماضي , وغيرهم كثيرون , هل رأيتم أو صدمتم بما انصدمنا به أنا لا اعتقد حقاً ولكن هكذا كان رأينا بالسابق وانقلبت هذه المفاهيم عند مواجهتنا للحقيقة اندثرت أمامنا كأنها صفحتهٌ معتمهٌ إلى لامجهول.

حقيقة صُعقت عندما زُرت اتحاد الكتاب الاردنين , هوة شبه شقه تقطن في الطابق الثاني موجود على اسم اتحاد الكتاب الاردنين , ولكني لم أرى كتابً واحدا فيه هي بعض صور وقُصاصات ورق اغلبها إعلانات مركونة في مكان ما و هناك غرف مليئة باثات لم اعلم اهو مكان للثقافة أم ماذا ؟ كُل شئ يحكي قصه فوضى هي بلاحرى فوضى ثقافيه غير موزونة وبزيارتي التي لم تدم بضع ساعه لأنني أحسست باستياء قاتل لما شاهدت وهو في الحقيقة لا يختلف كثيراً عن فوضى ساحة الغناء والرقص , مسمى اتحاد ولم أرى فيه إلا بعض أشخاص ومجموعه كراسي مركونة هُنا وهُناك تنتظر احداً يأتي ليملئ المكان ضجيج ادبً .

حتى الأشخاص المسمون باسم أدباء لم يتفوهُ بكلمات توحي بلادب الحقيقي , كانت ورقهٌ بيضاء بيد كاتب منهم , يريد من أحدا ما إن يقرأ القصيدة المكتوب , كُل واحدً منهم راح يُعطي بها للأخر ليقرأها, أحسست أنها فيروس أنفلونزا الخنازير وعذراً للتشبيه ولكن هذا ما حصل عُدت انظر هل هكذا هُم الأدباء أم ماذا ؟

إلى متى ستصبح وطنيهُ الكتاب والثقافة ارقي من إي شئ , كيف سنغرس بلاجيال القادمة حُب الأدب وهكذا نرى الأدباء يفعلون ( لا تعليق) .

تحسرت كثيراً لما رأيتك وتألمت حقا , في السابق كان الأدباء والمفكرون يؤثرون على قضيه وطن , كفانا استهتّار بقيمه الأدب , هذه عينه مما رأيه في باحة الأدب وباليت لا يكون الباقي كما رأيت.

الأدب رسالة و أمانه ومن لا أمانه ولا رسالة له في الأدب لا يستحق.....








طباعة
  • المشاهدات: 16057
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
16-01-2011 02:43 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
لا يمكنك التصويت او مشاهدة النتائج

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم