16-01-2011 02:57 PM
خلال الثلاث ايام الماضيه راجعت اكثر من دائره حكوميه في بلدي الحبيب ولكوني وقد اضطررت الى استخدام التاكسي للتنقل من دائره الى دائره لظروف الطقس البارد مما يعني ارهاق بدني ومالي وجهد كبير ،وهذا قد يكون ليس مهما" للكثير وانا منهم ولكن للاسف الشديد وخلال هذه المراجعات لم احظى بمقابلة اي مدير من مدراء تلك الدوائر وكان جواب السكرتيرات ومدراء المكاتب(المدير في اجتماع خذ هذا الرقم واحكي معنا،، المدير عنده اجتماع راجعنا بكره ،،، المدير هلا طلع يا ريتك بكرت شوي ) فعند الضرب على الرقم لا يجاوب ابدا" والمدير استمر اجتماعه حتى لما رجعت اليه في الغد ،والذي غادر دخل الساعه الثامنه والنصف وخرج الساعه الثامنه وخمس واربعين دقيقه ويا ريتني بكرت شوي او نمت بباب الدائره .............
انا شخصيا سئمت من مقولة (المدير في اجتماع) كم من مراجع يقبع خلف باب المدير وكم مصالح للناس تتعطل وكم من اصحاب الحوائج لايجدون الا ان يقولوا على باب المدير (حسبنا الله ونعم الوكيل) الرسول صلى الله عليه وسلم يقول: اللهم من ولي من امر امتي شيئا فرفق بهم فارفق به" والمفترض ان الاجتماعات تكون لها هدف واحد الا وهو التطوير ولكننا لازلنا في الاردن نبارح اماكننا فالروتين هو الروتين والاوراق هي هي والاعذار والحجج هي هي اذا هي حجة ووسيلة من وسائل احتجاب المسئول لتزداد هموم ومعاناة المراجع ولو كان مديرا ناجحا .........لعرف ان وقت الناس ملك لهم وحدهم وان الاجتماع لايكون في وقت مصالح الناس
ان كلمة المدير تعني : هو الذي يتولى مهام الادارة وتسير مصالحها... لعل من اهم اسباب انحطاط الادارة في الاردن (من وجهة نظري) هو ان المدير لايعرف معنى (سيد القوم خادمهم) فالخادم للوطن هو الذي يخدمها ويتفانى في خدمتها احتسابا لوجه الله وثوابه ابتلي هذا البلد ومقدراته ومكتسباته ببعض الفاشلين الذين اصبحوا عارا على الادارة يقوم المدراء باستغلال وقتهم لتنفيذ مشاريع.
مشروع إنشاء كافتيريا جديدة, مشروع إستخدام شركة تنظيف بسعر أقل. وكله كوم وإقامة الإجتماعات في فنادق كل أسبوع والثاني كوم. يا ترى متى يتم تعديل المايله في بلدي؟؟؟؟ اللهم من ولي من امر امتي شيئا فشق عليهم اللهم فاشقق عليه
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
16-01-2011 02:57 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |