10-01-2018 09:52 AM
بقلم : د.ضيف الله الحديثات
ضربات استباقية يوجهها فرسان الحق للإرهابين واصحاب الفكر المتطرف ، فالأردن لم يحتمي من هؤلاء الظالمين عشاق الدمار والخراب والقتل والتشريد بالطائرات والصواريخ والمدافع ،لابل يحتمي بهمة لا تلين لفتية عاهدوا الله والقائد والشعب ان يبقوا الاوفياء المخلصين لثرى الوطن العزيز ، عيونهم لا تنام جباههم لا تنحني الا لرب السماوات والارض ولسان حالهم يقول "عند الاردن طاب الموت "
اكتشاف المؤامرات والحقد الدفين على وطننا العزيز ،يأتي من خلال نهجهم العلمي الاستخباري المنظم ، طريق يتبعه رجال المخابرات العامة مع التصميم والارادة على ملاحقة من تسول لهم انفسهم الاعتداء على الوطن وانجازاته ، ووئد شهية القتل والتدمير في رؤوسهم وقلوبهم وتخليص الابرياء الامنين منهم .
فالأردنيات زغردن فرحا وعيون المخلصين ذرفت الدمع سرورا والهامات طاولت السماء فخرا وردد الشيب والشباب "ويلك يللي تعادينا يا ويلك ويل" عندما زف الفرسان خبر تفكيك خلية داعشية ارهابية كانت تنوي غرز انيابها السامة باستهداف عدد من المواقع المهمة وقتل شخصيات دينية متزنة ، معتقدة ان عيون الصقر تنام عن المراقبة في الداخل والخارج ومخالبه تلين او تتراخى بالذود ولو عن شبر من ترابنا الغالي ، فوقع هؤلاء الاشرار في شباك من لا يرحم من تسول له نفسه العبث بأمن واستقرار مملكتنا .
فالرجولة الحقيقية والجراءة المعهودة عند فرساننا تتمثل بدحر الدواعش في جحورهم والارهابين في اوكارهم وتصفية الاشرار في مواقعهم منطلقين من مبدأ درهم وقاية خير من قنطار علاج ، بهذا النهج تجاوزنا العديد من المطبات التي تعترض طريق تقدم ورفعت الوطن العزيز ،حتى اصبح واحة امن واستقرار في اقليم ملتهب يشار له بالبنان ومحط اعجاب القاصي والداني .
هنيئا لك يا جلالة الملك ولنا بفرسان الحق رجال المخابرات اصحاب الجباه السمر والزنود التي لا تنكسر والهمم التي لا تلين وسنبقى نردد يا سيدي مقولتك "يد الإرهاب الغاشم لن تمس وطننا ولن تنال من شعبنا، بإذن الله، طالما ظلت جبهاته مسيجة بعزائم أسود تحمي حماه وتدافع عن ثراه "