16-01-2011 03:34 PM
ها أنا يا أمي قد عدت من جديد لمركز التدخل المبكر حاملا معي حقائب أحلامي وطفولتي المدفونة داخل وهني وعجزي وعدم قدرتي على الحراك عائدا الى دفء ذاك المكان الذي احتواني ورعاني ورعا طفولتي وحماها من وهنها فبمجرد ما قال لي عمو عبدالله بالمصري "عامل ايه يا بطيخة " ارتسمت تلك الضحكة الطفولية البريئة فوق وجنتي شاعرا باني مالكا الدنيا وما فيها
،عدت يا أمي وعدت معي من جديد لنكمل مشوارنا الذي ابتدئته منذ عامين لتستيقظي كل صباح مودعة أخي الكبير بأمان الله بحافلة مدرسته لتجهزي فطوري مهتمة بصحتي ونظافتي الشخصية مصطحبة اياي عبر تلك الحافلة التكسي لأخذ قسطي من العلاج الطبيعي والوظفي والمائي عائدة بي الى المنزل لتحضري غدائنا وتغسلي المواعين مهتمة بنظافة ونظام المنزل الى حين عودة بابا من عمله عائدة من جديد لتحضري غدائه مهتمة بطلباته لتعودي معنا انا و أخي تحضري عشائنا وتحضرينا لكي ننام لتعوي صباحا الكرة من جديد
كم أحبك يا أمي و كم أحن الى عبق رائحتك الممزوج بحنانك وعطفك يا أمي يا أجمل ملائكة الارض كم تعبت معي يا أمي وكم بذلت من مجهود سيكافئك الله عليه باذن الله اشكرك يا أمي على كل ما أعطيتني اياه شكرا لك عمو عبدالله على كل مجهود بذلته معي انت و زملائك المعالجين شكرا لك مدينة الشارقة للخدمات الانسانية على ما قدمته لي اشكركم جميعا أحبكم جميعا .
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
16-01-2011 03:34 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |